الأربعاء, 04-فبراير-2015
لحج نيوز - عزيز جمعان بقلم/عزيز جمعان -
نعم هناك عمل جليل وعظيم لا يقدر بثمن قاموا به اخوتنا في الله انصار الله من الحوثة ولا نحسبه إلا بأنه سيغفر لهم كل زلاتهم التي وقعوا وللأسف الشديد فيها والمنافية لتعالمينا وديننا السمح الحنيف أو تدرون ما هو هذا العمل ؟؟! إنه كشفهم وفضحهم لجيشنا البطل بكسر الطاء والذي كان مصنفاً على أساس أنه القوة الخامسة في الوطن العربي ,مع احترامي واجلالي وتقديري للمخلصين والوطنيين منهم .
اخواننا في انصار الله خلاص يكفي ومثلها الف مرة يكفي إلى هنا كفى عبثاً واستهتاراً وتطاولاً على هذا الشعب الابي والصابر وبعدها بمن وعلى من , كلنا في الأول والأخير لاخوة يمنيين فالحجر من الأرض والدم من رأس القبيلي , أو السيد نصيحتي لكم الصادقة والمخلصة لوجه الله الكريم بأن تدعوا الخبز لخبازه فلا يركب سيفين في غمد واحد وعودوا ادراجكم إلى مساكنكم واهليكم لتنظموا فيما بعد بمن شملهم رعاية الله وتوفيقة للالتحاق بالتوظيف سواء بالسلك المدني أو العسكري على اعتبار أنه لا يكفي الخلق إلا الخالق سبحانه , إذا فلتعودوا يا رعاكم الله فعز القبيلي بلادة ,أو ما رأيكم نخليها عز السيد سياجه الأمن والحصين بأذن الله فمنكم الصبر ومن حكومتنا القادمة القوية طبعاً من غير العفافشه بأذن الله الوفاء !!فنرجو منكم تمهيد الطريق السوي لهم ليسيروا بخطى واثقة نحو العمل لما هو نافع وهام لخدمة ورفعة اليمن في ظل دولتها المدنية الحديثة في جو هادي وأرضية سمحة وأمنه فالحمل كان ثقيلاً والخراب كبير خاصة وإن :-
الاقية بكسر الياء أي الكنز والتركة الموروثة من مثبط الهمم و داعم المرتزقة و المأجورين و الرمم و العدو الحقيقي و الحصري لتقدم اليمن المخلوع لا ألحقه الله خير ولا ملكته عافية طلعت للأسف الشديد كلها سود ( فحم ) فالجيش تبعي عائلي مهزوم والثروة منهوبة والارض مبيوعة وهو ما يعطينا الحق في تبرئة نعم التبرئة لمعلمنا وقائدنا وحكيمنا الرمز الوحدوي الغيور والمناضل الجسور المشير / عبد ربه منصور هادي حفظة الله ورعاة ,فيما نسب إليه من عمالة وخيانة من البعض أسال الله أن يهديهم وينور بصيرتهم , ورحمة الله تغشاك يا أمي الحبيبية الطاهرة فكثيراً ما كنت اسمعه منك المثل اليمني والذي كنتي ترددينه دوماً بقولك :-
ماذا تعمل المرأة البطل في الديمة العطل بمعنى ماذا عساه أن تعمله المرأة البطل الفتك الحنك في الديمة أي المطبخ العطل ؟؟
وهو ذا نفس المشكلة التي عاشها رئيسنا التوافقي الهادي عبد ربه منصور كثر الله خيره وجزاه الله عنا بخير الجزاء ( أمين يا رب العالمين) .
فيا أيها الإخوة في أنصار الله كفوا الأذى ولتعلموا علم اليقين بأن الاستمرار لما أنتم فيه وعليه سوف يؤثر علينا جميعاً وبالأخص أنتم المحتاجين كل الاحتياج للفرد الواحد منكم لكونكم في مرحلة بناء فالقوة مصيرها الحتمي الضعف والهوان والخسران .
وقوة الشعب هي الغالبة وعلى مدى الأزمان هذا وصلوا وسلموا على سيد الثقلان محمد عليه وعلى اله وأصحابه ومن ولاة واهتدى بهدية القويم إلى يوم الدين قولوا ( آمين ).
ملحوظة هامة وغاية في الأهمية ؟؟!
سألني أصغر أبنائي يحفظه الله يا أبتي كيف تراه مصيرنا
سيكون في ظل هذا الفراغ الدستوري لا رئيس ولا حكومة ؟
فأجبته وعلى الفور هون على نفسك يا بني فلا خوف أصلاً نحن بلا رئيس ولا حكومة ليس من الآن ولكن منذ سبعة وثلاثون عاماً مضت وعايشين هكذا بالبركة ؟؟!
أجدها أيضا مناسبة طرحي لهذا الخطاب الثوري الذي أقول فيه............. ترضى أو لا ترضى الدولة .
11 فبراير عيد الثورة
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 09:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-30738.htm