لحج نيوز/بيروت:خاص -
قالت مصادر مطلعة في العاصمة اللبنانية بيروت، أن مدير قناة "عدن لايف" الجديد الملقب بـ"أبوعلي" السيد/ صالح بن الشيخ أبوبكر، والمذيعة في القناة السيدة "ليلى ربيع؛ يستعدون للاحتفال بعقد قرآنهما قريباً.

حيث أكدت المصادر أن الاثنين ينويان الاحتفال بهذه المناسبة نهاية شهر ديسمبر من العام الحالي في العاصمة المصرية القاهرة.

وأضافت المصادر أنه كان مقرراً أن يتم حفل الزواج في العاصمة اللبنانية بيروت، إلا أن "ليلى" فضلت الاحتفال بالمناسبة بين أفراد عائلتها المقيمة في العاصمة المصرية.

كما وأشارت إلى أن الاثنين جمعتهما علاقة عاطفية منذ نحو عام، إلا أن "ربيع" تفضل عدم التطرق إلى هذه العلاقة التي تعتبرها خط أحمر وشأن شخصي لا يحق لأحد الخوض فيه.

وترى بعض المصادر المقربة من قناة "عدن لايف" أن هذه العلاقة أثرت بشكل ملحوظ على سير القناة ولها دور واضح في حزمة القرارات والتغييرات التي أصدرها أبوعلي، والتي قضت بإقالة العاملين الجنوبيين في القناة واستبدالهم بطاقم لبناني، وتعيين "ليلى ربيع" مديرة للأخبار بعد إقالة أنور التميمي الذي يعد الأجدر بإدارة الأخبار كونه أقرب وأخبر بالشارع الجنوبي وسياسات الحراك الجنوبي من ليلى ربيع.

هذا ويضع الكثير من المراقبين خطوط عريضة على توجهات ليلى ربيع السياسية، والطريقة التي وصلت بها إلى قناة عدن لايف مذيعة عادية في بدايتها حتى آلت بها الظروف مسيطرة على كل الأقسام المهمة في القناة.

وقال إعلامي سابق بقناة عدن لايف فضل عدم ذكر اسمه، أن ليلى ربيع التي حضرت في العام 2013 إلى القناة بصحبة ناشطة جنوبية رفضت علناً أن تكون مع شعار التحرير والاستقلال الذي تقوم عليه سياسة القناة، إلا أن المدير التنفيذي قال لها أنت تحديدا يجب أن تكوني هنا، (وهو عنصر لبناني ينتمي لحزب الله) ثم صحبها للمكتب الخاص به.

وبعد ذلك خرجت وهي موافقة على العمل في قناة تطالب بتقرير مصير الجنوب وفصله عن الشمال، وظهرت بعد ذلك في أخبار وبرامج القناة.

وانضمت ليلى ربيع إلى طاقم قناة "عدن لايف" في أواخر العام الماضي بعد أن تقدمت للعمل في قناة "الميادين" اللبناية وتم رفضها. وكانت ربيع تعمل مذيعة في التلفزيون الرسمي اليمني "اليمنية" ولازالت تستلم راتبها من القناة الفضائية الرسمية اليمنية كما ذكر مصدر اعلامي في قناة اليمن بصنعاء لمراسلنا في صنعاء، مؤكدا ان مدير القناة اليمنية "باسلم" هو المفوض باستلام راتبها حتى اللحظة.

وكانت "ربيع" قد عملت سكرتيرة شخصية لنجل شقيق الرئيس اليمني السابق "يحيى علي عبدالله صالح" أركان حرب قوات الأمن المركزي إبان حكم عمه لليمن، والذي يتواجد من سنتين في العاصمة اللبنانية بيروت.

إلى ذلك وفي نفس السياق قال مصدر جنوبي مطلع أن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض (نائب الرئيس اليمني الأسبق) قد أغلق مكتبه في بيروت نهائياً قبل أيام وطلب من العاملين بالمكتب من الجنوبيين وهم (يحيى غالب الشعيبي و احمد الربيزي) العودة إلى عدن والذين سيعودون إليها خلال أيام برفقة كل من الدكتور عبدالحميد شكري القيادي بالمجلس الوطني الجنوبي وآخرين يتواجدون هذه الأيام في بيروت، بالإضافة إلى القيادي حسن بنان بعد لقائهم بعناصر من حزب الله اللبناني وممثلين عن الجانب الإيراني.

إلا ان المصدر لا يعرف أسباب تلك اللقاءات المتكررة أو ما هي الاتفاقات التي تمت بينهم.