بقلم/ وليد الظفيري -
تعاني بلادنا انهيارا في جميع المستويات الاقتصادية والامنية والسياسية وتفتقر الى وجود كوادر تصنع القرارات الصائبة التي تخدم مصلحة الوطن واتخاذ القرار دون املاءات من الغير "دول الغرب"ودول الجوار التي لا يهمها مصلحة اليمن وابناءة .
ولو نعود بالذاكرة الى نهاية القرن الماضي تحديدا العام 1994م وما قاله الامير "سعود الفيصل" آنذاك .. أنة سيتم تقسيم اليمن الى ست دويلات لوجدنا ان الصراعات الدائرة في بلادنا تتم بدعم سعودي وعبر ذوي النفوس الضعيفة وما توصل اليه ما يسمى مؤتمر الحوار هو تنفيذ سياسة خارجيه تم خلال مراحل اثارة الفتنة في اوساط الشعب اليمني .
وأيضا ما يحدث من اعتداءات متكررة على انابيب النفط وابراج الكهرباء واثارة النزعة المناطقية والتشطيرية لدى ابناء الجنوب للمطالبة بالانفصال منذ ان تم توقيع اتفاقية التصالح بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونائبه الاستاذ علي سالم البيض في الاردن وعقبها مباشرة عاد البيض الى السعوديه ليتلقي التوجيهات.
وكل هذه الصراعات كانت مبنية وفق بروتكول مخابراتي تكتظ به أجندات مصفوفة السياسة للجارة العربية السعودية لتشغل الشعب اليمني في دوامة الصراعات الداخلية طوال الفترة التي تنفس اليمنيون على اثرها الصعداء آملين ان يصلوا الى امن واستقرار ولكن للأسف الشديد استغل الاشقاء الأعداء في العربية السعودية الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي يعاني منه اليمن حكومة وشعبا ناهيكم عن العجز والانفلات الامني واستهداف الأدمغة المدنية والعسكرية للقتل المنظم عن طريق جرائم منظمة تم الاعداد لها مسبقا.
بعد ان حدثت اشكالات على الحدود فيما بين اليمن والسعودية واثبت الجيش اليمني قوته لحماية الوطن بدأت السعودية بتصويب سياستها القذرة نحو الجيش وتشجيع تنظيم القاعده الجناح المسلح لحزب الاصلاح وباستهداف ممنهج ضد القوات المسلحة اليمنية ولم يقتنعوا بذلك بل انهم وبواسطة عملائهم حملوا بلادنا الثقيل في الوقت الذي تعاني فيه جملة من المشاكل وتوشك على الانهيار وتحتاج الى بناء للبنى التحتية وكذلك في امس الحاجة الى قيادة وطنية تهتم لمصلحة البلاد ولا تتلقى التعليمات من احد ولن يتعافى الوطن حتى بعد مائة عام اذا تم تقسيمة الى اقاليم فسيظل في صراع اقليمي وفتح الباب للأعداء لتدنيس الارض الطيبة ارض اليمن ارض اهل الحكمة والايمان ....!!