الخميس, 10-أبريل-2014
لحج نيوز - فهمي اليوسفي بقلم/فهمي اليوسفي -
بدون مقدمات وبعشوائية فقد أثارة دهشتي الاغتيالات المتكررة وبالذات لأساتذة القانون والكثير من العاملين بهذا الحقل الامر الذي جعلني أوجه بعض الاسئلة للذات ماذا يعني تنامي ظاهرة الاغتيالات لاساتذة القانون ؟ ومن يقف خلف هذا البرنامج الدموي ؟ وماهي الاسباب وموقف الحكومة من هذا العمل الوحشي ؟ من ثم وبعد محاورة للذات هاجسي يقول لم تعد ظاهرة الاغتيالات التي تشهدها البلد بشكل عام ظاهرة غريبة بل اصبحت روتين يومي وهي كارثية وبالغة الخطورة علي حاضر ومستقبل البلد وبالذات عندما تستهدف اساتذة القانون والعاملين في حقل القانون هذه الظاهرة كأنها توحي بان ذلك يسير وفق مشروع موامراتي ممنهج من قبل قوى متسلحة من الباطن بالثقافة الدموية المعادية للحياة ولأدمية الانسان. فإزدياد هذه الاعمال وبالذات عندما تصطاد النخبة العلمية والقانونية والمدنية موشراً علي ان البلد تسير في منعطف بالغ الخطورة. لونظرنا لاخر مستجدات جرائم الاغتيالات والتي كان اخرها محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور إسماعيل الوزير بعد ان نجى منها باعجوبة ونال جسده 3طلقات من الرصاص الحى لولا قدرة الله وبعد ان ذهب ضحية هذا الحادث الاجرامي قتيلين من مرافقيه هذا الحادث ليس الاول الذي يستهدف اساتذة القانون بل قد سبقه اغتيال زميليه ( د/جدبان * د/ احمد شرف الدين ) الغريب في الامر ان هذه الاغتيالات اصبحت في هذه المرحلة تستهدف رجال القانون بالذات المحسوبين علي انصار الله والقوى المدنية واليسارية خصوصا ممن لهم علاقة بلجنة الحوار . لكن من الموسف بان حكوكتنا الوفاقية لم تحرك ساكناً عن كل ماجرى ويجري بل تكتفي ببيان ربما قد يكون معد سلفا من قبل ان يتم تنفيذ اي عملية الاغتيلالات السابقة ومنها الدكتور / احمد شرف الدين كان قد تزامن مع أخر طبخة داخل الازقة المظلمة بلجنة الحوار الوطني اي بعد الاغتيال لشرف الدين بساعات حتى وان توج الاختتام بعدها بثلاث ايام اذا هل كانت محاولة إغتيال الدكتور إسماعيل سوف تتزامن مع طبخة شبيهة بما حدث للدكتور شرف الدين اي تتعلق بمشروع الدستور هذه المرة وبما تم طباخته خلال الفترة الماضية وباشراف اممي ؟ وهل ربما قوى الاغتيال تخشي من الدكتور اسماعيل أي اعتراضات للخطوط الحمراء التي تمس وطن برمته ؟ وهل من المحتمل شعروا بعجز من تمرير مشاريع خفية في ظل وجود اسماعيل مما جعلهم يخشون خبراته القانونية والقضائية وغيرها فاصبح عائق امامهم ولم يجدوا سوى الاغتيال ؟ ام لانه هاشمي وموهل علميا وهذه القوى قد قررة تصفية الرموزالهاشمية الموهلة تاهيل عالي ؟ كيف نترجم هذه القضية ؟ بإعتقادي بان الاجابة علي ذلك ينبغي ان نتناوله من عدة زوايا ربما للوصول لخيط فيه بصيص امل لكسف الغموض وفك الرموز وربما سيجد المتتبع بان مشاريع الاغتيالات لرجال القانون والقيادات اليسارية أوالمدنية بشكل عام قد توحى بان ذلك يتم وفق اليات استراتيجية احتمال رسمت او صنعت بالخارج وتنقل لحيز التفيذ بالداخل عبر اجندات داخلية مومنة باللاقانون وتتميز بثقافة متوحشة لهدف تمرير مشاريع الخارج .والتي هي ستكون كارثية علي حساب الداخل واصبح كل من يعترض أو يرفض أو يكشف ينال قصطه من عقاب تلك القوى هذه القوى الخفية التي تنفذ الاغتيالات قد يكون إحدى اهدافها جر البلد الي مربع العنف والفوضي بما يتوافق مع مشروع شرق اوسط جديد فوضى خلاقة التي رسمته كنداليزاريس للوصول لمرحلة اللا قانون اي مرحلة الغاب ويتيح للخارج تكرار تجربة افغانستان والعراق لليمن هذه القوى لن تقًدم علي الاغتيال إلا وهي متورطة بالفساد حتى العظم وبسلخ البلد من الوريد الي الوريد وبكل جرائم الماضي حتي الحاضر وتخشى رجال القانون وربما بدأت تنفيذ هذه الاعمال خصوصا بعد ان اصبحت هي الامن هي الدفاع هي القضاء هي في كل مفاصل سلطات الدولة . ربما هذه القوى هي من تغذي الصراع القائم بين الاخوانين وبين انصار الله ويلمس من خلال التحريض الاعلامي التي تقوم به بعض وسائل الاعلام المتعددة وخصوصا بعد ان استقدمت ولازلت تستقدم اجانب من جنسيات مختلفة للمشاركة فيما جرى بدماج وكتاف وارحب ومايجري الاعداد والتحضير له بعمران وغيرها ربما هذه القوى هي من تحاول اقحام وتوريط الرئيس هادي بصراع مع انصار الله وربما هي ذاتها التي ترفض وتعادي السلوك والوعي المدني واكبر دليل علي انها رفضت تحويل الفرقة الي حديقة باعتبار ان المدنية تتطلب اخراج المعسكرات من عواصم المدن لذا فإنني اعتبر بان قوى الاغتيالات هي تؤمن بقانون الغاب ( القوى يفترس الضعيف ) هي معادية للحياة ولكل ماهو جميل وللوطن برمته مع الاخذ بعين الاعتبار بان مثل هذه الاغتيلاات هي إغتيال للعلم والتعليم والتنمية هي اغتيال لقوى الخير وللمشروع المدني من هذا المنطلق وفي هذه الحالة علي الرئيس هادي بان يتحمل مسولية هذه الاعمال باعتباره رئيس دولة ويثبت مصداقيته وحسن نواياه بالزام الجهات المعنية بالقبض علي الجناة ومحاكمتهم محاكمة عادلة بحيث تفضي جهوده نحوا امن وامان الوطن والمواطن بدلا من ايصال البلد لهذه المرحلة الكارثية المتنامية أوان يعلن بانه حليف لقوى الاغتيال نهارا جهارا أ لان ازياد هذه الظواهر يعني علي اليمن السلام .
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 08:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-28411.htm