الأربعاء, 29-يناير-2014
لحج نيوز - مليكة العرابي بقلم / مليكة العرابي -
من الظلم والجهل ان نمنع المراة من العلم والتمتع بحياتها كما اعطاها الله دون الخروج عن شرعه ولا نريد اضطهادها بجردها من حقوقها ولا انسلاخا بجردها من هويتها المسلمة التي اختارها لها الله لكن تحت الضوابط الشرعية ومن المهين ان تعامل المراة بغلظة وجفاء من البعض فهذا ما انزل الله تعالى به من سلطان ولا عامل به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام زوجاته ولا الصحابة رضي الله عنهم , بل الله تعالى رحمة منه انزل سورا في القران باسمها : النساء مريم , المجادلة وقص علينا امثلة عديدة في كتابه العزيز عن نساء صابرات محتسبات مجاهدات في القران مثل ام مريم ومريم عليهما السلام و اسيا وام موسى عليه السلام واخته بل وضرب لنا مثلا المراة الحاكمة والسياسة المحنكة بلقيس يجب ان نعامل المراة كما امر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بوصيته عنها كقوله تعالى اوصيكم بالنساء خيرا فاستوصوا بالنساء خيرا لا كما توارثناه من العادات والتقاليد التي جاء الاسلام لقضي عليها.

وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته,فلا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها امتدادا للرجل بل ومن الوجهة الإسلامية فالرجل والمرأة مسؤولان أمام ألله .

فقد وضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع استغلالها جسديا أو عقليا، ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة. ويبقى امام وصول المرأة المسلمة إلى وضعها العادل في المجتمعات الشرقية هو العادات والموروثات الثقافية والاجتماعية التي تضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الدين أو العقيد.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 03:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-28051.htm