لحج نيوز - 
اجتمع عدد كبير من أبناء الجالية الإيرانية في فرنسا مساء 11 شباط (فبراير) الجاري في مقر إقامة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في «أور سور أوايز» الفرنسية وألقت الرئيسة رجوي خطابًا خلال هذا اللقاء

الجمعة, 12-فبراير-2010
لحج نيوز/خاص:باريس -

اجتمع عدد كبير من أبناء الجالية الإيرانية في فرنسا مساء 11 شباط (فبراير) الجاري في مقر إقامة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في «أور سور أوايز» الفرنسية وألقت الرئيسة رجوي خطابًا خلال هذا اللقاء قالت فيه: «اليوم وبأعلى صوت أكد الشعب الإيراني ضرورة إسقاط نظام ”ولاية الفقيه”.. كان أحمدي نجاد يقول: ”سوف يتم تشييع جثمان نظام الرأسمالية في يوم 11 شباط” وكان قائد قوات الأمن الداخلي يهدد قائلاً: ”سوف يتم قمع أي شعار ضال ومنحرف” وكان خامنئي يتوعد يقول: ”في يوم 11 شباط وبوحدة كلمتنا سنوجه صفعة قوية إلى جميع المستكبرين”.. ولكن اليوم لاحظ الجميع أن خامنئي وزمرته المنهارة قد فشلوا وانهزموا.. لأن القضية ليس النزاع بين المستكبرين والملالي الحاكمين في إيران وإنما الصراع الحقيقي يجري بين الشعب الإيراني المنتفض ونظام ”ولاية الفقيه” وأن من يجب تشييع جثمانه هو نظام الحكم المتهرئ القائم في إيران ذاته».
وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن نظام الملالي الحاكم في إيران استخدم اليوم كل أجهزته القمعية وكل مؤسسته السياسية وعطّل أو قطع شبكة الإنترنت وأقام مسلسلاً من المحاكم لمحاكمة المعتقلين في انتفاضة عاشوراء وقال مرة أخرى أن المقاومة وأنصارها هم ”يحاربون الله” واعتقل وألقى في السجن أفراد عوائل سكان ”أشرف” .. وأعدم شنقًا شابين ووضع 9 آخرين في طابور الإعدام حتى يحتوي بذلك انتفاضة الشعب.. ولكن انتفاضة اليوم كانت عرضًا لإرادة الشعب الموحدة والمتماسكة لإسقاط هذا النظام برمته وبجميع أجنحته.. وامتزج شعار جميع المواطنين وهو ”ليسقط مبدأ ولاية الفقيه” مع هتافات ”هذا الدستور هو دستور الاستبداد” ليرفض كل ما يرمز إلى الفاشية الدينية.. إن الزمر المغلوبة في السلطة وقبيل يوم 11 شباط كانت تدعو إلى ”تنفيذ الدستور بدون تنازل” وهو دستور ولاية الفقيه ولكن انتفاضة اليوم ردّت عليهم بأن الشعب لا يوافق حتى على كلمة واحدة من هذا الدستور القائم على خرق سيادة الشعب وعلى التمييز ومعاداة المرأة والمراوغة والتضليل.. إن الشعب لا هدف له إلا التغيير الجذري لهذا النظام الفاسد الرجعي».
وتابعت الرئيسة مريم رجوي قائلة: «إن الهزيمة النكراء التي لحقت اليوم بنظام الملالي الحاكم في إيران هزيمة تقصم ظهر النظام ولا تبق أي خيار إلا طي صفحة ”ولاية الفقيه” في إيران.. فلذلك أوجه إنذارًا لقوات الأمن الداخلي المؤتمرة بإمرة نظام ”ولاية الفقيه” وكل من رضخ لخدمة هذا النظام ليؤمن مصاريف عيشه بأن يبتعدوا عن هذا النظام وينضموا إلى صفوف الشعب».
ووصفت السيدة رجوي إصدار أميركا والاتحاد الأوربي بيانًا مشتركًا حول انتفاضة الشعب الإيراني وانتهاك حقوق الإنسان في إيران بأنه خطوة إيجابية ولكن غير كافية، قائلة: «إن هذه الخطوة يجب تطويرها وتنضيجها إلى التغيير الشامل في السياسة باتجاه الشعب الإيراني وأضعف الإيمان في ذلك أن يشترطوا علاقاتهم السياسية والاقتصادية مع النظام الإيراني بتوقف هذا النظام عن القمع».
ودعت الرئيسة مريم رجوي في خطابها جميع الإيرانيين والشخصيات والقوى السياسية إلى التضامن والتلاحم أكثر فأكثر لأجل إسقاط نظام «ولاية الفقيه» وإقامة جمهورية تعددية قائمة على فصل الدين عن الدولة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
11 شباط (فبراير) 2010
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 12:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-2666.htm