الجمعة, 05-أغسطس-2011
لحج نيوز - محمد الزقري لحج نيوز/بقلم: محمد حسين الزقري -

يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر
اولئك الذين لا يؤمنون الا باستباحة الدماء ومصالح الاخرين ونحن في شهر رمضان
شهر المغفره من الله تعالى لكل من بلغه من المؤمنين المحبين المتشوقين له
شهر الايمان والرشد الذي هو فرصه للمؤمن لدخول الجنه ونيل المغفره والعتق من النار
الاخوان المسلمون الذين اجازوا القتل وهم بذلك اثبتو تجاوزهم العقل والكتاب والسنه
وجعلوه شهرا للقتل والارهاب وقواميسهم الذي لا ترى الدنيا الا دار حروب
معارضه واضحه مع كتاب الله وسنه رسوله
لان الارهاب والقتل وظيفه مشروعه في قواميسهم وسلو كياتهم الواضحه للجميع
من خلال تجاوز الحدود المشروعه في العقيده وتحولهم الى التطرف والارهاب
للوصول لغاياتهم السلطويه الغير مشروعه من خلال اسلامهم السياسي الذي ينتهج منهجا ايدلوجيا
لفرض السيطره عن البسطاء من اليميين لان الدين في النهايه للغالبيه ولا احد ينافسهم او يناقشهم في سياستهم هذه
او يعترض عليها وعند الاعتراض سوف يعتبرونه كافرا ومنذ بدايه الدمقراطيه في بلادنا وقبل ذلك اصحاب الدعوه الاسلاميه المتمثله بحزب الاصلاح كان الدين السلم لصعود اصحاب المصالح السياسيه لتحقيق مآربهم الشخصيه من خلال حشد الاتباع والعزف على وتر الدين ولبس عباءته وعمامته للتحدث باسم السماء مما فرضت هذه السياسات دوامه من الصراعات والاختلافات بين الشعب وضد الشعب واشعال الفتن جل اهتمامها لوضع اسلامهم السياسي في السلطه لقطع الطريق على مكونات الشعب السياسي الاخرى واخرهم الشباب في ساحات التغيير رئينا كيف سارعو طغمه الاخوان المسلمين لاستغلالها بأساليبهم الخبيثة وتحويل مطالب الشباب الى تغيير النظام الذي هو اشرف منهم بألف مليون مرة لأنهم مجموعه من المجرمين ولا يحق لهم دنيا ودين بالتحزب مهما غيرو مكوناتهم ودلالة اسمائهم فهم يبقون اؤلئك المتخلفون خلف الدين يزرعون الفتن والفوضى ليقفزوا الى السلطة لاستعباد الناس
وعلى اليمنيين الا تنخدع بأقاويلهم ليفرقوا بيننا والاسلام يقول لا يجب ان يتفرق المسلمون في دينهم شيعا واحزابا
وان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بين لنا دربًا واحدًا يجب علينا ان نسلكه وهو صراط الله المستقيم ومنهج دينه القوي
وعلى علمائنا الاكارم توضيح حقيقه حزب التجمع اليمني وتنصح المواطنين بان يسيروا بالخط اللذي رسمه الله لعباده ودعاء اليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان يقولوا الحق في هذا الحزب الانحرافي لمن لا يعرف حقيقه امره فيضله ويصرفه عن الطريق السليم الذي امرنا الله باتباعه فلابد من اجماع علمائنا الشرفاء للمحافظه على الشعب الذي هو في ذماتهم من هذه الجماعه الدمويه المتخلفه
الذي لا تملك برنامج سياسي رغم وجودها القديم وصراعها على السلطه وانما مجموعه من المفاهيم والتصورات عن الاسلام
للحصول على اكبر عدد من الناس من دون أي التزامات ولا وضوح ولا خطه لاداره البلاد لان لا هم لا الا الخراب .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-15949.htm