لحج نيوز/صنعاء -
يقود الإعلام السعودي والقطري حملة تسريبات القصد منها خلخلة الجبهة الداخلية المواجهة لعدوان التحالف سواء فيما له علاقة بالمواجهات الجارية على الأرض أو بالتحالف السياسي ضد الحرب على اليمن ونال المؤتمر الشعبي النصيب الأكبر من هذه الحملة التي سارت في اتجاهين الأول يتمثل برمي السعودية بكل ثقلها لخلق انقسام داخل المؤتمر من خلال استقطاب القيادات المؤتمرية وبالذات المشيخية المرتبطة بها ومن هؤلاء الشيخ محمد الشايف وعثمان مجلي وآخرين ممن لهم مواقف سابقة من رئيس المؤتمر وعدد ممن اعتقدوا انهم سينفذون بجلودهم وفيما تورد العربية أسماء تقول أنهم حددوا موقف مع من تسميه الشرعية فأنها تعجز في الوقت نفسه على جعلهم يؤكدون ماأعلنته وينقسم المنشقون إلى قسمين الأول وهم لايتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة أعلنوا موقفهم مثل الشايف بينما آخرين مازالوا حائرين لم يصرحوا بأنفسهم مكتفين بالصمت أو بترك غيرهم يصرح نيابة عنهم دون أن يصدر عنهم تعليق يكذب أو يصدق ماقيل ومن هؤلاء نائب رئيس المؤتمر الدكتور احمد بن دغر و الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد اللذان يعدان من أهم المحسوبين على صالح وهذان لم يعلقان على ماقال الأمين العام لحزب الرشاد السلفي عبدالوهاب الحميقاني من أنهما أعلنا" تمسكهما بالشرعية ورفضهما للإنقلاب وتمثيلهما للمؤتمر الشعبي العام في هذا المؤتمر" بحسب ماجاء على صفحته على الفيس بوك إلى ذلك مازال الشيخ يحيى الراعي الأمين العام المساعد ورئيس مجلس النواب وكذا أمين العاصمة عضو اللجنة العامة عبد القادر هلال يلتزمن الصمت من إعلان العربية عن انشقاقهما عن المؤتمر وفي هذا السياق ومع تحديد مثل هذه المواقف مازال ينظر إليها باعتبارها ليست أكثر من محاولة اختراق من الرئيس السابق وفي أول صفعة مدوية ينالها هؤلاء المنشقون فقد عبر رياض ياسين عن عدم الثقة بهم مؤكدا أنه لن يكون لهم أي دور و قال "ياسين" في لقاء على قناة بي بي سي عربية ان كل القيادات التابعة للمخلوع صالح قد انشقت عنه ولم يبقى معه الا القليل , وعندما سألته المذيعة عن امكانية التعويل على المنشقين في المرحلة القادمة أجاب أنه لا يمكن الثقة فيهم ولن يكون لهم اي دور في المرحلة السياسية القادمة وأن الشعب اليمني لم يعد يثق فيهم . وطالب من المنشقين أن يبقوا في حالة صمت وأن لا يثيروا المزيد من الاشكالات في هذه الفترة