لحج نيوز/ خاص -
استغرب مراقبون ومحللون سياسيون من قيام الرئيس المستقيل. عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة تحضيرية لفروع ما يسمى بالحزب الوطني الشعبي في المحافظات الجنوبية بعد هروبه الى عدن وخاصة عقب لقاءه مؤخراً بالمبعوث الأممي جمال بنعمر في عدن..
وتساءل المراقبون عن سبب قيام الرئيس المستقيل هادي بتشكيل هذه اللجان التحضيرية خاصة في الوقت الرهن بعد إقالته من حزب المؤتمر الشعبي العام !!.. وهل تعد هذه الخطوة تفريخا وشقا للصف المؤتمري تحت المضلة التشطيرية وغطاء شمالي وجنوبي بما يخدم المصالح الانفصالية التي يجري التخطيط لها على الواقع بدعم وتمويل خارجي .
وأضاف المراقبون بقولهم هل يعتبر تشكيل ما يسمى بفروع الحزب سالف الذكر في الجنوب يعني ان له فروع اخرى مماثلة في المحافظات الشمالية وان كان كذلك فمتى تم اشهار هذا الحزب وهل يخضع لقانون الاحزاب اليمنية، في حين ان مثل هذه الممارسات غير المسئولة قد اثارت حفيظة الكثير من المراقبين والمهتمين بالشأن اليمني، كما انها أوجدت حالة من الاستياء في اوساط المثقفين والسياسيين والغيورين على امن ووحدة وسلامة الوطن اليمني .

وحذر المراقبون من مغبة ومخاطر قيام الرئيس المستقيل هادي بمثل هذه الخطوة كونها ستلحق ضررا كبيرا وستنعكس سلبياتها على الوحدة الوطنية،وسلامة مسار التسوية السياسية.
وأكدوا في مجمل تصريحاتهم ان الرئيس المستقيل هادي يعمل على تنفيذ أجندات لمخططات تستهدف اليمن الارض والإنسان خاصة بعد ان فقد شرعيته الدستورية والقانونية لأن يكون رئيساً لليمن الموحد وتدفعه شهوته السلطوية لتنفيذ مخطط الأضرار بالوحدة وآمن وسلامة الوطن كونه اصبح يعاني من حالة نفسية بعد فشله في حكم اليمن لفترتين رئاسية منحت له بموجب اتفاقية الخليج والتوافق السياسي اليمني.