لحج نيوز/ صنعاء -
توقعت مصادر سياسية أن تكون العودة إلى البرلمان فرصة لترشيح أحمد، نجل الرئيس السابق صالح لمنصب الرئيس.

بعد ان فشلت المشاورات التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر مع الأحزاب اليمنية في التوصل لحل للأزمة السياسية في البلاد، التي جاءت إثر استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مشارك في الاجتماعات أن الحوثيين يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس، في حين يطالب ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة هادي.

وأعلن الجناح المشارك في العملية السياسية من الحراك الجنوبي، من جانبه، انسحابه من المشاورات التي يجريها بن عمر.

ويأتي ذلك فيما يواصل الحوثيون مؤتمرهم مع حلفائهم القبليين وبمشاركة بعض الاحزاب ملوحين باتخاذ قرارات “حاسمة”.

وقد دعا عبدالملك الحوثي الثلاثاء إلى لقاء “تاريخي” الجمعة بين كافة الأحزاب السياسية والاجتماعية والقبلية “لبحث الوضع السياسي والأمني”.

والذي يستمر ثلاثة أيام وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفي لقاء مع “راديو سوا”، قال المحلل السياسي اليمني ورئيس منظمة أبين لحقوق الإنسان علي النقي إن هناك محاولات تبذل لإقناع الرئيس هادي بالعدول عن استقالته.