آخر الأخبار
فيسبوك تويتر يوتيوب تيليجرام تغذية أر إس إس الاتصال بنا
4747 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 17-يونيو-2014
لحج نيوز - مها السيد بقلم / مها السيد -
يخبرنا التاريخ على مر العصور عن رجالا لطالما ضحوا بالغالي والنفيس من أجل النهوض بأوطانهم وإسعاد شعوبهم ، وتغيير وجهتها نحو النماء والتطور لتكون في مصاف الدول المتقدمة ، وحدثنا التاريخ أيضا عن شعوب
​​
امتلكت الروح والعزيمة للخروج من عثراتها لتمتطي دروب النجاح والعيش الكريم .

وتظل دراسة التاريخ هي الوسيلة الناجعة لأخذ العبر والاستفادة من تجارب أسلافنا ومن سبقونا في الركب ،فهناك تجارب كثير من الدول النامية التي استطاعت أن تنهض من كبوة التخلف والجهل إلى بر الأمان والتنمية والازدهار ، ويظل الشاهد في ذلك أن النماء والاستقرار لم يأتي على طبق من ذهب بل جاء بعد مسيرة عمل شاق وطويل وفق عملية تفاعلية متكاملة على كافة الأصعدة وبرنامج إصلاحي طويل المدى.

ففي عام 2003م تولى "لولا دا سيلفا" الحكم في البرازيل وكانت البلاد تعاني من تعاظم المشكلات الاقتصادية فقد انخفض قيمة الريال البرازيلي وارتفع الدين العام وعانى مواطنين البلد نقص حاد في توصيل الكهرباء ، وعلى الصعيد الاجتماعي فقد تردى التعليم وانتشر الفقر وزادت نسب الجريمة والبطالة وتجارة المخدرات ما أدى إلى خلق أزمة ثقة وتدمر بين أوساط المواطنين وفي ظل كل هذه الصعوبات توافرت الإرادة السياسية ومعها الإرادة الشعبية الحقيقية ووعي الجماهير بأهمية النهوض ببلدهم فقرروا أن يتحملوا الكثير من أعباء سياسات التقشف حتى تعافى الاقتصاد البرازيلي وأصبح مع نهاية 2011م سادس أكبر اقتصاد على مستوى العالم متقدمة بذلك على بريطانيا ، واستطاعت أن تقدم عروض ناجحة وقوية وصادقة مكنتها من الحصول على تنظيم أهم حدثين رياضيين كاس العالم 2014م ، والألعاب الاولمبية 2016م .

وتجربة دولة ماليزيا تجربة ففي خلال فترة قصيرة تحولت البلد من بلد يعتمد على تصدير المواد الأولية إلى واحدة من أكبر الدول المصدرة للسلع والتقنية الصناعية في منطقة جنوب شرقي آسيا ، ومن أكثر الأمور اللافتة للنظر لأسباب نهضتها ونماها هي قدرة المجتمع الماليزي على تجنب الصراعات والخلافات بين المجموعات الثلاث المكونة للسكان البالغ عددهم 24 مليون نسمة وهم المالايو ويمثلون 58% ، والصينيون وهم 24% ، والهنود ويمثلون 7% ، ورغم الاختلاف الديني للثلاث مجموعات إلا انهم عملوا على وحدة الشعب وعملوا جميعا كشعب واحد ،فقد طلب من الشعب أن يعمل في اليوم ثمان ساعات فعمل الشعب ساعتان اضافيتان كل يوم طوعيا وبالطبع لم يكن الامر سهلا ولكن حبهم لوطنهم هو ما جعله ليس بالأمر المستحيل .

وفي واقع كاليمن علينا أن نفهم ما الذي يدور حولنا ونفسره بعيدا عن العاطفة والتعبئة المغلوطة ، والتظر للصورة بشكل عام وبوضوح رؤية ، فالتناقضات جلية وواضحة فحينا نرى مجموعات سياسية تتصارع فيما بينها لتثبت واحديه حضورها ومن ثم تعمل على مبدأ البقاء للأقوى وصولا للسلطة ، وحينا أخرى ترى نفس المجموعات تكثف جهودها لتشكل تحالف سياسي –قبلي – عسكري – ديني لعودتها لتتحكم بالمشهد السياسي وصولا أيضا للسلطة ، ولأنها تمتلك إمكانات مادية وارتباطات اقليمية فأنها تسخر كل ذلك لنشر الفوضى بمختلف أشكالها ، وزرع الخوف في نفوس المواطنين ليترحم المواطن على ما مضى ويقول رحم الله العهد السابق .

وبين هذا وذاك تظل عملية الاصلاح والتحديث أمام الهادي وشعبه تحدي يتحول بحنكة وقوة القائد والاستجابة الشعبية إلى انتصار لتصبح المواجهة المفتوحة بين القائد وبين القوى المناهضة للثورة وعملية التغيير هي صمام أمان الأمان المرحلة لأن الوضع زاد تأزما وأصبحت الفوضى سمة المرحلة ، فلا استقرار اقتصادي في ظل فوضى سياسية ولا ااستقرار سياسي ما لم تبدأ عجلة التنمية بالدوران .

مقاومة القديم للحديث ظاهرة متأصلة وخاصة في مجتمعنا اليمني ، وما يعتمل اليوم من محاولة لإسقاط وتصفية مشروع الدولة الاتحادية قد أدركه الرئيس الهادي بفراسته وكان لزاما أن يتخذ إجراءات صارمة ومسئولة بحسب احتياجنا والضرورة التي تفرض علينا ويضرب بيد من حديد لصد الشرور وقمع كل من يخرج عن الركب وكل من لايرعوي عن الغي ، كضرورة لإعادة الأمل والثقة بأن ولادة الدولة الاتحادية لن تجهض وستكون ولادة طبيعية .

فالهادي وشعبه ماضون لا محالة نحو سفوح المجد ولن يقبلوا بدرك المهانة

يقول الله عز وجل في سورة الأنفال‏ :‏ ‏{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
ابو يمان (ضيف)
09-10-2014
اي سفوح واي سفاح يبد انة يقودنا الى مستقبل مظلم وا اسفاة عليكي يا بلادي متى تتحرري من ايادي اللصوص...

محمد اليافعي (ضيف)
08-09-2014
مادام الجائفي بطل الى هذه الدرجة كيف رضي بالضلم والاستبداد اايام الزعيم هههههههههههههه



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)