القائمة الرئيسية
ابحث ابحث عن:
حروف وأقلام
الأحد, 29-أكتوبر-2017
 - عبدالله بشر بقلم/عبدالله بشر -
اعترف امام عدالة القراء الكرام، بأني سرقت هذا العنوان من رواية رائعة للأديب/ إميل حبيبي.. واعتقد ان كثيركم يعرف معنى (التشاؤل) أي: لامتفائل ولا متشائم..

المهم.. الوضع القائم لايطمئن _العبدلله؛ الناقل لموقف غالبية الشعب الجائع..
اعني المؤتمر الشعبي وأنصار الله ، أو ممن يتعاضد معهم او تحت اي يافطة كانت..

إذ نسمع ونقرأ في وسائط الإعلام عن نوافذ حلول لحال جوعى ومرضى وقتلى شعبنا الذي ينقرض كل يوم (بل ساعة) تخرجهم مما يكابدونه من شغف لسد الرمق.. وتلهف لعيش ومعاش كريم.. كأبسط حق له في الحياة.. ولا نرى لها او نحس ونلمس منها شيئا في واقع الحياة..

يعني "فشنك" ادوشتونا بلا نتيجه" قاتل الف ومستأسر الفين..

فيا: مجلس سياسي.. حكومة.. برلمان.. شورى:
اخرطوا كما تشتوا.... عليكم ان تتيقنوا ان ابناء اليمن لم يعودا يثقون بكم ؛ كون مايدور ويبدر منكم مجرد (هدره ، مفعوله ساع حبة الفوار)..!

لقد بلغت قلوب الناس الحناجر.. ووصلت سكين الظلم (الكائن المبكي) عظم كل مواطن..سواء كان يعمل مع الدولة او يعتاش في ارض الله..

فيا أيها الذين اسرفتم في جعجعة هذا الشعب؛ الأبي.. الحر.. الشامخ.. الصامد في وجه العدوان الهمجي:
كونوا عند مستوى المسؤولية؛ ودبروا.. ووفروا.. وأخرجوا.. مايشبع بطون الناس.. من: (الضرائب.. الجمارك.. التحسين لصنعاء والامانة)..

الزلط "هلها".. ولو قليلة.. قوتوا الناس بالمعقول.. من الحاصل..

انا.. وانت.. وهم؛ عندهم علم مفصل بشروط الانفاق..

لكن:
بسبب العدوان، نتراجع ونتفادى البوح بأكثر من هذا..
نحن صائمون من المبتدأ والخبر..

سيبقى "التشاؤل" عندي ، اذا ما استمرت صراعات (دمى) قطط الخليج في اليمن ؛ المتسابقة على تنفيذ ادوار قذرة، لاتخدم سوى مصالح (الماسونية الصهيونية)..
أي أولئك مجرد ادوات (وبفلوسهم) ل ترامب .. والتكمله عليك انت قارئي الكريم!