لحج نيوز - 
لا تخلو مواسم الحج من تقليعات جديدة يسنّها في كل عام عدد من أهالي مكة المكرمة، الذين ما فتئوا يتفننون في ابتكار أساليب جديدة تمكنهم من استثمار المواسم الدينية للحصول على

الخميس, 18-نوفمبر-2010
لحج نيوز/مكة المكرمة:محمد الغامدي -

لا تخلو مواسم الحج من تقليعات جديدة يسنّها في كل عام عدد من أهالي مكة المكرمة، الذين ما فتئوا يتفننون في ابتكار أساليب جديدة تمكنهم من استثمار المواسم الدينية للحصول على أكبر غلة من المال!.
ولعل أبرز المعنيين بالشأن الاقتصادي في أوساط الحجيج لم يتخيل إطلاقاً، أن نزراً من المكيين سيعمدون إلى السطو على الأشجار بغية تأجير ظلالها إلى ضيوف الرحمن بمنأى عن أعين الرقابة، المشغولة حالياً بمتابعة أمور وقضايا أكثر أهمية.
ويمكن القول إن الجائل في شعاب مكة المــــكرمة وطــــرقاتها سيحتار أيضحك أم يبكي! بعــــد أن بات التنعم بفيء أشجار الحرم من دون مقابل مادي ضرباً من ضروب المستحيل، عقب استيلاء مجهولين على غالبية مصادر الظلال، ووضعهم لافتات تستجدي الراغبين في النعيم بفيئها من قيظ شمس العاصمة المقدسة الحارقة إلى استئجارها منهم.
وفيما يلمــح مصـــدر مطلــع في أمـــانـــة العاصمة المقدسة إلـــى أن الأشـجــار والنبــاتــــات كافـــة تعتبر أملاكاً عامة لا يملك كائن من كان حق التصرف بها من دون مسوغ نظامي، تمرمر جمع من حجاج بيت الله الحرام من مسلك الراغبين في جني الأرباح من طريق تأجير فيء لا يملكونه لضيوف قصدوا مهبط الوحي بغية تأدية خامس أركان دين السلام والإخاء!.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-9641.htm