لحج نيوز - 
بامكان 5 صواريخ من طراز P800 Yakhont الذي اشترت سورية كمية منه في صفقة عقدتها مع روسيا عام 2007 بكلفة 300 مليون دولار ووافقت عليها موسكو الأسبوع الماضي، تدمير حاملة طائرات من

الثلاثاء, 21-سبتمبر-2010
لحج نيوز/ وكالات -

بامكان 5 صواريخ من طراز P800 Yakhont الذي اشترت سورية كمية منه في صفقة عقدتها مع روسيا عام 2007 بكلفة 300 مليون دولار ووافقت عليها موسكو الأسبوع الماضي، تدمير حاملة طائرات من أي نوع كانت، وفق المعلومات المنشورة عن "ياخونت" الذي يعني اسمه الياقوت بالعربية.

وصاروخ "ياخونت" الذي بدأت مؤسسة "ماشينوستروينه" الانتاجية العلمية تصنيعه منذ بداية ثمانينات القرن الماضي "هو معاد بشكل خاص للقطع البحرية على أنواعها" بحسب ما تقول المؤسسة الروسية في ملف خاص عن انتاجه بموقعها على الانترنت.
وليس الصاروخ الذي يزن 3 أطنان قادرا فقط على تغيير ارتفاعاته من عال الى مخفوض وبالعكس أثناء التحليق، بل بالامكان اطلاقه من أي منصة ثابتة على البر أو في البحر من سفينة أو غواصة، كما من طائرة مقاتلة.

وهو قادر على حمل رأس متفجر يزن بين 200 الى 300 كيلوغرام ويصعب على الرادارات اكتشافه قبل فوات الأوان لسرعته التي تفوق سرعة الصوت بمرتين وستة أعشار، لأنه يمضي الى الهدف بسرعة 750 مترا بالثانية الواحدة الى مدى أقصاه 300 كيلومتر يقطعها بأقل من 7 دقائق محققا ضرب أي مكان في اسرائيل أو سفنها وطراداتها في عرض البحر اذا ما تم اطلاقه من الساحل الجنوبي لسورية.

وكتبوا عن "ياخونت" الذي يبلغ طوله 8 أمتار و90 سنتيمترا وقطره 70 سنتيمترا بجناح عرضه 170 سنتيمترا أن ارتفاعه خلال التحليق في المسار الرئيسي يبلغ 15 ألف متر، يمكن خفضها الى 10 آلاف كحد أدنى، لكنه قادر على الارتفاع فوق الهدف من 5 الى 15 مترا فقط قبل أن ينقض عليه ويتفجر فيه، في حين أنه لا يحتاج لأكثر من 4 دقائق لتجهيز عملية اطلاقه، كما يمكن تخصيصه لضرب أهداف على البر أيضا.

وتقول جمعية العلماء الأميركيين في تقرير لها عن "ياخونت" الذي لم يتسن بعد التعرف الى سعر الواحد منه تماما، انه الأكثر تطورا بين الصواريخ المعادية للقطع الحربية في ترسانات الأسلحة الحديثة، وهو متفوق بمزاياه عن صاروخي "هاربون" و"توماهوك" الأميركيين، وأفضل بكثير من صاروخ "إكسوست" الفرنسي الذي يصل مداه الى 45 كيلومتر فقط.

أما لماذا سموه "ياقوت" فهو لأنه الجوهرة الأهم في سلسلة كالعقد من الصواريخ الروسية المضادة للقطع البحرية، وهو رد حاسم على أي تسلح بحري متطور قد تحصل عليه اسرائيل في السنوات العشر المقبلة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 08:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-8328.htm