لحج نيوز - قال الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" في اليمن انه تلقى العديد من النداءات للإحداث والمجريات التي يتعرض لها سكان اشرف خلق في العراق الشقيق وعبر عن إدانته الشديدة لأي انتهاكات لحقوق الإنسان ورفضه القاطع لأي

الأحد, 04-أكتوبر-2009
لحج نيوز/متابعات -


قال الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" في اليمن انه تلقى العديد من النداءات للإحداث والمجريات التي يتعرض لها سكان اشرف خلق في العراق الشقيق وعبر عن إدانته الشديدة لأي انتهاكات لحقوق الإنسان ورفضه القاطع لأي اعتقالات خارج نطاق القانون ولأي أعمال تعرض حياه المدنيين للخطر.
ودعا ملتقى أبناء الثوار " مجد"الحكومة العراقية للقيام بواجباتها تجاه نداءاتهم الإنسانية لما يتعرضون له والالتزام بالعهود والمواثيق الدولية واحترام القرارات الصادرة من القضاء والمتعلقة بالإفراج عن عدد36شخص منهم..
مؤكدا تمسكه الدائم كنهج وأسلوب بالخير السلمي من اجل التغيير والإصلاح والرفض المطلق لاستخدام السلاح أو العنف وسيله للتعبير أو تغيير.
نجدد موقفنا الثابت والراسخ بالوقوف والتضامن الكامل مع كافه حركات التحرر السلمية في العالم لتحقيق العدالة والمساواة والديمقراطيه.
كما استنكرت المنظمات الحقوقية والإنسانية في الوطن العربي والإسلامي ما يتعرض له الرهائن من سكان اشرف في السجون العراقية البالغ عددهم اكثر من 36 شخص وذلك لأعمال الضرب والتعذيب والاهانة التي تفقد الإنسان حريته وكرامته على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا تجاه هذه القضية الإنسانية والتي تعتبر انتهاكاً صارخًا وصريح لحقوق الإنسان والقوانين الدولية المتفق عليها بهذا الخصوص.
وحملوا الحكومة العراقية المسئولية الكاملة عن حياة اولئك الرهائن خاصة بعد اجتياز الملف جميع المراحل القضائية وسقوط جميع الحجج والذرائع وإصدار قاضي المحكمة قراره الثالث بإطلاق سراح السجناء الـ 36 من سكان «أشرف» في سجن قضاء الخالص وكذلك تدخلها في صلاحيات الجهاز القضائي ومنعها اطلاق سراحهم وعدم الاخذ بقرار قاضي المحكمة واحترام القضاء.
وأشاروا الى أن الرهائن محتجزون بخلاف القانون وبخلاف حكم القضاء العراقي
وهذا يعتبر انتهاكاً صارخًا وواضحا من قبل الحكومة العراقية لحقوق الإنسان وتحد للإتفاقيات والقوانين الدولية التي تحرم وتجرم مثل تلك الممارسات اللا انسانية التي يتعرض لها الرهائن المحتجزون من سكان اشرف.
وأدانت قرار الحكومة العراقية بنقل أولئك السجناء الرهائن الــ 36 من سجن الخالص الى منطقة مجهولة بدون ان يكون لديها أي مذكرة اعتقال لإيقاف هؤلاء الـ 36 الذين لم يدانوا بأي جرم ارتكبوه حتى تمارس تقييد حريتهم وحجزهم .
معبرين عن قلقهم من ان تكون هناك نية ومؤامرة من جانب السفارة الإيرانية في بغداد ضد سلامة وأمن اولئك الرهائن وتحذر من العواقب التي قد تنتج عن ذلك خاصة وان الرهائن مضربون عن الطعام منذ اكثر من شهرين ولم يعر المجتمع الدولي ذلك أي اهتمام وكأن تلك الارواح لا تمت للأنسانية بأية صلة.
وطالبوا من بقية المنظمات العربية والدولية الانضمام اليهم بطلب سرعة إطلاق سراح أولئك الأبرياء الذين اختطفوا خلال اقتحام قوات الجيش والشرطة مخيم أشرف وصار لهم مضربون عن الطعام منذ 64 يومًا حتى الآن احتجاجًا على هذه العملية الوحشية والغير قانونية وبعضهم يوشكون على الموت.

من جانب أخر أكدت الهيئة العربية للدفاع عن أشرف أن هؤلاء الـ 36 شخصًا هم «أشخاص محميون» بموجب الاتفاقيات الدولية وهي تحتفظ بحقها في رفع شكوى جنائية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الحكومة العراقية ولن تترك أية إمكانية قانونية إلا وستستخدمها للتصدي لهذا الظلم والتعسف ولن تتوانى عن اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لإنصاف أناس أبرياء من أية تهمة توجه إليهم حتى بموجب القوانين العراقية

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-743.htm