لحج نيوز - 
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن العالم الإيراني شهرام أميري أتى إلى الولايات المتحدة بإرادته وأقام فيها بحرية وهو يملك حرية العودة.
وقد أعربت كلينتون في

الخميس, 15-يوليو-2010
لحج نيوز/طهران -

قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن العالم الإيراني شهرام أميري أتى إلى الولايات المتحدة بإرادته وأقام فيها بحرية وهو يملك حرية العودة.
وقد أعربت كلينتون في المقابل عن قلق بلادها من مواصلة احتجاز طهران لثلاثة أميركيين كانت قد أوقفتهم العام الماضي لدى دخولهم الأراضي الإيرانية عبر الحدود مع العراق.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي :"نحن لدينا أمل أن يتمكن أميري من العودة إلى إيران وألا تضع الولايات المتحدة أية عراقيل أمام عودته".
وأضاف الوزير الإيراني "لقد تلقينا نبأ وجود شهرام أميري في الولايات المتحدة وأنه لجأ إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية في السفارة الباكستانية بواشنطن".

وكان أميري قد ظهر اليوم الثلاثاء في قسم رعاية المصالح الإيرانية الملحق بسفارة باكستان في واشنطن وأكد تعرضه خلال الأشهر الـ14 الأخيرة "لضغوط نفسية كبيرة وأنه كان تحت حراسة مسلحة".ولم يوضح أميري مكان احتجازه ولا كيف تمكن من الوصول إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية الذي قال انه "سعيد" بوجوده فيه.
من جانبها أكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الحكومية ان عناصر الاستخبارات الأمريكية قاموا بتسليم أميري إلى قسم رعاية المصالح الإيرانية ووصفت الخطوة بأنها هزيمة للمخابرات الأمريكية.
وشهرام أميري الذي كان أثار جدلاً واسعاً حول مصيره, ظهر فجأة وسيعود اليوم إلى طهران, بعد أن تحولت قضيته إلى لغز!

ففي 13 يوليو / تموز ، فوجي الجميع ومن بينهم الإيرانيين بأن أميري حي يرزق وموجود في سفارة باكستان في الولايات المتحدة!!
بل وسارعت هيلاري كلينتون للإعلان أن العالم الإيراني جاء إلى الولايات المتحدة بمحض إرادته وأقام فيها بحرية وهو يملك الآن حرية العودة، معربة في المقابل عن قلق بلادها من مواصلة احتجاز طهران لثلاثة أمريكيين كانت أوقفتهم العام الماضي لدى دخولهم الأراضي الإيرانية عبر الحدود مع العراق!!

وجاءت التصريحات السابقة بعد أن ظهر أميري في قسم رعاية المصالح الإيرانية الملحق بسفارة باكستان في واشنطن وأكد من هناك أن عملاء استخبارات أمريكيين اختطفوه قبل 14 شهرا خلال وجوده بالسعودية، موضحاً أنه تعرض للتعذيب وضغوط نفسية كبيرة وأنه كان تحت حراسة مشددة.
المُثير أن شهرام أميري ذكر أن المخابرات الأمريكية خطفته في السعودية بمُساعدة الاستخبارات السعودية!؟
فهل ستكون قضية أميري فضيحة للمخابرات الأمريكية والسعودية, أم أن السعودية وحدها ستكون الضحية في تلك الصفقة بين واشنطن وطهران؟
سننتظر ونرى ما في جعبة شهرام أميري من أسرار.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-6402.htm