لحج نيوز - يدين تجمع الحقوقيين المستقلين العراقيين ونيابة عن 12000 محام وحقوقي عراقي، جريمة اغتيال بشار حامد الكعيدي احد الأعضاء الجدد في البرلمان العراقي من قائمة العراقية في محافظة نينوى وهذه خسارة لا تعوض عنها لحقت بالعملية السياسية، فنقدم أخلص تعازينا

الجمعة, 28-مايو-2010
لحج نيوز/خاص:بغداد -

يدين تجمع الحقوقيين المستقلين العراقيين ونيابة عن 12000 محام وحقوقي عراقي، جريمة اغتيال بشار حامد الكعيدي احد الأعضاء الجدد في البرلمان العراقي من قائمة العراقية في محافظة نينوى وهذه خسارة لا تعوض عنها لحقت بالعملية السياسية، فنقدم أخلص تعازينا للشعب العراقي وخاصة ابناء نينوى وعائلة الشهيد ونتمنى الشفاء العاجل لشقيق الشهيد الذي اصيب بجروح في هذا الحادث.

إن موجة جديدة من الاغتيالات خاصة الاغتيالات السياسية والقضائية ضد الرموز الوطنية في العراق ليست الاّ آخر سهم في كنانة فيلق القدس الايراني وعملائه من العراقيين لمواجهة النقل السلمي للسلطة ومصادرة إرادة الناخبين في الانتخابات التي أجريت يوم 7 من آذار الماضي. وكان الشهيد بشار العكيدي من ابناء الشعب الاصلاء وموقفه واضح ومعروف لدى الجميع وهو رفض تدخلات النظام الإيراني المجرم السافرة في العراق وأكد ضرورة تشكيل الحكومة الوطنية والغير طائفية.

وهنا نؤيد تصريحات الدكتور أسامة النجيفي من قيادة القائمة العراقية بان: «هذا حادث إجرامي استهدف القائمة العراقية وراح ضحيته هذا الرجل البطل بشار حامد العكيدي الفائز في محافظة نينوى نتيجة إهمال الحكومة في عدم توفير الحماية للنواب وعدم ضبط الوضع الأمني في نينوى وعدم الاهتمام بالاستعجال بتشكيل الحكومة وقيام المؤسسات.. نعتقد أن الوطن فقد رجلاً مهماً من نواب تجمع عراقيون الوطني ومن العراقية.. وأعتقد أن الحكومة مقصرة بهذا الاتجاه والاغتيال سببه إهمال الحكومة وهذه هي حادثة إجرامية قد تستهدف العراقية.. والعراقية ليست الحكومة وهي الجهة المجردة من السلاح وهي المستهدفة والهدف للحكومة ونية من هذا الاغتيال هي إضعاف العراقية».

إن تجمع الحقوقيين المستقلين يؤكد أن اغتيال الشهيد بشار العكيدي يأتي لغرض استهداف القائمة العراقية وتشوية سمعة العملية السياسية للحيلولة دون تشكيل الحكومة الجديدة عبرها. كما إن تقديم دعاوى غير قانونية وخارجة عن إطارعمل المفوضية العليا للانتخابات ليس الاّ لغرض تصفية النواب البرلمان العراقي ومصادرة إرادة الشعب العراقي وسيجعل علامة استفهام جادة أمام استقلال القضاء العراقي.

وطالب الحقوقيين المستقلين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن يؤديا دورهما في اطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لغرض حماية العملية الديمقراطية في العراق ونلح ضرورة تدخلهم العاجل والفعال في هذا الأمر للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة القانونية من قبل القائمة الفائزة في الانتخابات.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-5152.htm