لحج نيوز/ صنعاء -
أستنكرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب «كفاح» في بيان صادر عنها العدوان العسكري الثلاثي الذي تعرضت له الجمهورية العربية السورية فجر السبت الموافق 14 ابريل 2018م،
واعتبر بيان المنظمة هذا العدوان الذي تعرضت له سورية إنتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية الحقوقية والإنسانية والسيادية وخرقا واضحا لبنود ومعاهدات وموثيق الأمم المتحدة ، ودعما مسانداً للجماعات المتطرفة والخلايا الارهابية وتأكيدا واضحا على تأجيج الصراع بما يدعم تنامي خلايا الجريمة المنظمة وشرعنت حمل راية القتل والدمار بدلا عن السلام وتقويضا لفرص السلام والحلول السياسية للازمة السورية والمنطقة العربية والاسلامية.
وحملت منظمة «كفاح» الولايات المتحدة وحلفائها بريطانيا والنظام الفرنسي والتركي والسعودي وكذا روسيا وحلفائها كوريا الشمالية والصين والنظام الإيراني المسئولية الكاملة عن ما يتعرض له الوطن العربي والإسلامي من قتل ودمار بسبب خلق ودعم الفتنة المذهبية والطائفية بين الشيعة والسنة وصراعات الحروب التي تحدث بسبب دعم المعسكر الغربي والشرقي لاذكا هذا الصراع الداعم لتواجد الكيان الصهيوني داخل الجسد العربي والإسلامي.
وأكدت المنظمة في بيانها ان النظام السعودي والإيراني والتركي هم من ينفذ أجندات وسيناريوهات مخطط المعسكر الغربي والشرقي لتدمير الوطن العربي والإسلامي تدميرا ممنهجا ناهيك عن إراقة دماء المسلمين من خلال زرعهم للفتنة الطائفية والمذهبية ودعم تنفيذ مخططاتها لتشويه صورة الاسلام من خلال الزج بالمسلمين في صراعات لا نهاية لها.
وأدانت منظمة كفاح وبشدة ما تعرضت لها الجمهورية العربية السورية جراء هذا العدوان الغاشم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ومن تعاون معهم .
وأعتبرت المنظمة هذا العدوان إنتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية لدولة سورية ويندر في قائمة العنف والارهاب الدولي ضد شعوب دول العالم الذي كثرما تشدق المعسكر الغربي والشرقي برعايته لحفظ الامن والسلام ومحاربة الارهاب في هذه الدول بينما هذان المعسكران وحلفائهم من يمارس الارهاب وينتهك حرمات السلام المفقود من قواميسهم.

والمح بيان منظمة كفاح الى ان هذا العدوان الغاشم يهدف الى إعاقة عمل بعثة التحقيق الدولية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأستباقاً لإعلان نتائج تحقيقها التي لاشك أنها ستوضح وتبين من قام بالعمل المشين والذي راح ضحيته عدد من الأبرياء .

ويعد هذا العدوان استمراراً للعدوان الذي تعرضت له الأراضي السورية قبل أيام من قبل الكيان الإسرائيلي والذي تعتبره المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب«كفاح» ومقرها في الجمهورية اليمنية سياسة ممنهجة ينتهجها المعسكران الغربي والشرقي وحلفائهم لتبرير إعتداءاتهم بهدف الإستيلاء والسيطرة على ثروات ومقدرات شعوب المنطقة العربية والاسلامية..
وأستغربت منظمة كفاح من صمت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية تجاه هذه العدوان، الذي يمثل تهديدا للامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ودعت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب كل محبي ودعاة السلام المناهضين لسياسة العنف والارهاب في القوى السياسية والمدنية والمنظمات الحقوقية للوقوف ضد هذه الثقافة التي ينتهجها المعسكران الغربي والشرقي والمتحالفين معهما وادانة هذا العدوان ورفض كافة اشكال العنف والممارسات الارهابية للقوى الاستعمارية ضد كل الشعوب التواقة للحرية والاستقلال..
صادر عن المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب «كفاح»
صنعاء 15 ابريل 2018م