لحج نيوز/صنعاء -
أكد مراقبون سياسيون وعسكريون واقتصاديون ان ما يعانيه الشعب اليمني من أزمات مفتعلة وارتفاع مخيف للأسعار داخل السوق المحلية ومنع صرف رواتب موظفي الدولة والدعوات المتواصلة من قبل جماعة الحوثي لدعم الجبهات بالمال والرجال ما هو الا عقاب انتقامي لقتل الشعب اليمني والذين لم يموتون بقصف الصواريخ والقنابل يموتون جوعا.
ووصفوا دعوات جماعة الحوثي للحشد للجبهات دون ان يكلفوا أنفسهم بإقامة جبهة زراعية لإحياء الارض او رفع بلاء الغلاء عن كاهل الشعب الذي يتضور جوعا وصرف مرتبات موظفي الدولة وانتهاج جماعة الحوثي سياسة الموت والتجويع والتركيع ونهب موارد الدولة ومدخرات الشعب واعلان الحوثي اعتماد 21 مليار لمشروع المقابر يؤكد بأن الجماعة تنتهج قتل الشعب سواء في الجبهات او في منازلهم من الجوع بسبب الفقر المدقع والحاجة والعوز.
وقالوا انه تم نهب مدخرات الشعب من قبل جماعة الحوثي بذريعة دعم البنك المركزي حتى لا يتم نقله الى عدن بالاضافة الى إجبار المواطنين على دعم الجبهات بما تبقى لديهم من أموال في عملية قتل ممنهجة تستهدف الصغير والكبير من ابناء الشعب.
وحذروا الشعب اليمني من خطر هذه الجماعة التي وضعت استراتيجيتها وخياراتها لقتل الشعب ونحر الوطن من الوريد الى الوريد مؤكدين ان من يدعوك للموت لا يمكن ان يوهب لك الحياة وان هذه الجماعة لا تسعى لإقامة الدولة وأنظمتها وقوانينها بقد ما تسعى لقمع الشعب ونهب موارد دولته ومقدراته وقتل ابناءه في حرب عبثية.
واستنكروا صمت الشعب على كل ما يتعرض له من قبل هذه الجماعة التي تنفذ الاجندات الإيرانية وتدعي انها تعمل على اخراج الشعب والوطن من الوصاية السعودية لتدخله في وصاية إيرانية جديدة وكأن الشعب اليمني اصبح لا يعي ولا يسمع ولا يفهم كلما يتعرض له ويدور حوله من قبل هذه الجماعة التي ولت امر هذا الشعب النهابة وقطع الرق وخريجي السجون.