الأربعاء, 21-فبراير-2018
لحج نيوز - هناء حسين دجران بقلم/هناء حسين دجران -
بحجم مانكابدة نحن اليمنيون من معاناة وواقع صعب وما نواجهه من جملة تحديات اقتصادية كانت ام سياسية في ظل تباين المواقف تلك التي ترسمها توجهات الاطراف المنظوية في اطار حكومي يساند التحالف العربي لاعادة الشرعية في اليمن والتي وان تبدت اعلاميا" كتكتل شبة موحد الا ان ماتشهدة المحافظات المحررة ومنها العاصمة المؤقتة عدن من صراع مسلح محتدم يشتد حينا"و يتراجع ليتصاعد اكثر احايين اخرى يأتي ليضعف الموقف الوطني العام في مواجهة مليشيات الحوثي كما يشكل احد ابرز عوائق البناء المؤسسي للدولة ناهيكم عما يخلفه هذا التباين من تنامي لمشاعر الكراهية وانقسام للرأي العام وصولا" الى ماتحملة تداعيات المواجهات المسلحة من اراقة للدماء وماتخلفة من خسائر ودمار. . كمعارك جانبية قد لا تخدم الشرعية كما لن تضيف للانتقالي الجنوبي اي تقدم ملموس سياسيا" او عسكريا" او مكاسب سيطرة مجدية قد ماتمثلة تلك الصدامات من فرص ماثلة يوظفها الحوثيون لصالح تأكيد سلطتهم وتغذية مليشياتهم عسكريا" فنيا" وتقنيا" بغية التقدم اكثر باتجاة المناطق المحررة ناهيكم عن الاستثمار الاعلامي لتلك المتغيرات السلبية المؤسفة لحشد وتألييب الرأي العام المحلي في مناطق سيطرتهم والسخرية من تراجع و فشل الشرعية في بناء مؤسسات وطنية تحمي تنوع اليمنيين وتؤسس لمستقبل اتحادي لا ينتمي للماضي يحقق العدالة الاجتماعية ضامن للحريات العامة يجسد آمال وتطلعات شعبنا العظيم والامة اليمنية المجيدة
إزاء ذلك ومايحدث يحاول البعض تغطية عجزهم او تقزمهم من خلال اقلام مأجورة او صحافيين غير مهنيين وعبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لصرف توجهات الرأي العام والتطاول والتشويه التحريضي تجاة هامات نضالية معروفة بمواقفها الوطنية.. وكذلك حال تلك الاتهامات الكيدية الرخيصة التي تطال الامارات العربية والمنظوية كثاني كبرى الدول الخليجية المشاركة بقوه في التحالف العربي لاعادة الشرعية انطلاقا" من حرص عروبي ومن مبادئ قيمية قومية لا تقبل التشكيك عصية على كل التناولات المدفوعة الرخيصة
لا يسعني ختاما" في هذه العجالة المقالية الا ان اؤوكد على اهمية حشد وتوحيد الجهد والكلمة ورص الصف الوطني بعيدا" عن المناكفات غير المجدية والتباينات المرفوضة وعن رغبات الاخر الموجهه ضد اهداف التحالف والشرعية اليمنية ولتكن غاياتنا وفقط العبور نحو المستقبل وانهاء الانقلاب الحوثي واعادة السيادة الوطنية. .
* ناشطة حقوقية واعلامية
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-39653.htm