لحج نيوز/كتبت:ساره الخميسي -
كشفت الحقائق عن وصول حزب المؤتمر الشعبي العام الى أسواء القيادات التي تم تدجينها وصارت لا تمتلك لنفسها اي حق من قراراتها او الخيارات التي تطمح اليها جماهير المؤتمر العريضة وقواعده التنظيمية التي امتدت من أقصى اليمن الى أقصاه.
لقد كشف لنا اول اجتماع لمن يسمون أنفسهم قيادات المؤتمر الجديدة على ان هذه القيادات تم تدجينها وأصبحت مسيرة غير مخيرة فقط تنفذ ما يملى عليها واتضح من خلال اصدار اول بيان في اول اجتماع لها حيث كانت هذه القيادة الشجاعة التي لا تمتلك من الأمانة ولا الصدق ولا صلابة الرأس أي شيء يذكر.
لقد أشفى البيان غليل جماهير المؤتمر العريضة التي كانت تتطلع الى صدور مثل هذا البيان الذي أدان الانقلاب على اتفاقية الشراكة وحمل جماعة الحوثي مسئولية اغتيال الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح والأمين العام الشهيد عارف عوض الزوكا وطالب بالتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي ضد قيادات وعناصر المؤتمر الشعبي الذين قتلتهم وحاصرتهم المليشيات الحوثية وتسليم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم كما طالب البيان بالإفراج الفوري عن الاف المعتقلين من كوادر وقيادات المؤتمر الشعبي العام الذين اعتقلتهم المليشيات الانقلابية بما فيهم ابناء وأقارب الشهيد القائد الزعيم صالح كما أدان البيان ايضا اقتحام منازل زوجات الزعيم ومنازل أزواج بناته وأخواته محذرا من الاستمرار في مثل تلك الانتهاكات التي تسعى المليشيات الى جر البلاد في أتون فوضى سيكون وبال عواقبها وخيمة على الشعب والوطن.
ودعا البيان جماهير المؤتمر العريضة الى الخروج في مسيرة غاضبة لمطالبة المليشيا الحوثية بتسليم جثمان الزعيم صالح ودفنها في جامع الصالح حسب وصيته والتي صار لها قرابة ستون يوما وهي محتجزة لدى هذه الميليشيا الانقلابية واعادة المنهوبات التي نهبتها من متحف جامع الصالح ومن منازل الزعيم ومنازل أزواج بناته وأخواته وكذا عدم مصادرت مسمى جامع الصالح.
كما أكد البيان على التمسك بالوصايا العشر التي أوصى بها الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح ..وحث على ضرورة تماسك القواعد الجماهيرية لحزب المؤتمر محذرا اولئك الذين يسعون الى شق الصف المؤتمري ومحاولة أضعافه من خلال تثبيط قواعده الجماهيرية الغاضبة.
هذا ما كانت تتطلع اليه الجماهير المؤتمرية من اجتماع الأمانة العامة التي اكتفت فقط وعلى استحياء بالترحم على الزعيم المؤسس ودس رؤوسهم تحت الطاولة من الخزي والعار الذي أوصلوا حزب المؤتمر الشعبي العام اليه والذي ناله الضعف من بعد قوة في حضرت هذه القيادات التي تم تدجينها وصارت تبقبق ويعلى صوتها مع اصوات ضفادع مستنقع المليشيات الحوثية الموبوئة بداء المرض والعمالة والارتهان.