الثلاثاء, 02-يناير-2018
لحج نيوز/متابعة خاصة -
كشف مراقبون ومحللون سياسيون ان جميع القرارات والتعيينات التي صدرت يوم أمس الاثنين كانت موضع خلاف بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه ةبين جماعة انصارالله وحفائهم وطوال عام ولم تتوصل الى أي حلول مقنعة،قام برعاية قطرية إيرانية..العلاقات تعود بين الحوثيين والإخوان بوساطة الاحمر..ورأس هذا القائد هو ثمن الصفقة ..؟!
الفترة المؤتمر الشعبي العام اكثر من مرة بتجميد عمله في المجلس السياسي الى ان يتم الاتفاق على تلك القرارات ويعلم نائب رئيس حزب المؤتمر الشيخ صادق أمين ابو راس والشيخ يحيى علي الراعي والدكتور قاسم لبوزة والأستاذ طارق الشامي وغيرهم من القيادات وخصوصا تلك القيادات التي تنادي اليوم بأستمرار الشراكة واشاروا الى ان تلك القرارات كانت من اهم نقاط الخلاف بين الشركاء والتي تحدث عنها انصار الله مرارا.
وقالوا انه مر على اغتيال الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق ورئيس ومؤسس حزب المؤتمر الشعبي العام والأمين العام الأستاذ عارف عوض الزوكا قبل شهر لم تقدم قيادات حزب المؤتمر اي رؤية واضحة سوانا مما كانوا لا يزالون في الداخل او من ذهبوا الى خارج الوطن في الوقت الذي يجد انصار حزب المؤتمر وقياداته الإعلانية او رؤية واضحة تحدد مصير حزب المؤتمر ومصير تلك القيادات الإعلامية الذين نجوا من الوقوع في اسر ومعتقلات جماعة الحوثي.
وأستغربوا من وجود ثلاث قنوات تبث برامجها باسم قناة اليمن اليوم الناطقة بإسم حزب المؤتمر الشعبي العام الأولى تبث من داخل العاصمة صنعاء ويسيطر عليها جماعة الحوثي والثانية تبث برامجها من الرياض بنظر فصيل المؤتمر في الرياض والثالثة تبث من جمهورية مصر العربية وجميع هذه القنوات تغرد خارج سرب المؤتمر الشعبي العام وتعمل هذه القنوات في خذلان تام لكل قيادات وعناصر وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي في الوقت الذي لا تزمان جثمان الشهيد المؤسس علي عبدالله صالح تحت قبضة جماعة الحوثي يتصرف فيها كيف يشاء من ضمن منهوبات القناة والبيوت والأسرى من أولاده وقياداته ومناصريه.
وأستنكروا حالة الذل والخذلان التي وصل الحال اليه من قبل قيادات المؤتمر وانصاره الذين فضلوا الصمت على كل ما يحدث من تفتيت وتمزيق لحزبه العريق بجماهيره العريضة ووقفوا موقف العاجز عن استعادة القناة أو حتى دفن جثمان الزعيم المؤسس في المكان الذي اوصى ان يدفنوه فيه وهو جامع الصالح الذي تم مصادرة اسمه من قبل جماعة الحوثي.
وأكدوا انه في ظل هذا الصمت العجيب والغريب يمر المؤتمر الشعبي العام في مرحلة من مراحل التمزيق والتدجين من قبل جماعة الحوثي في حين ترفض جماهير وانصار حزب المؤتمر كل الممارسات الغير انسانية التي يتعرض لها حزبهم والموالين له ويرفضون تدجينه وينتظرون اشارة البدء بإشعال الشارع اليمني من خلال المسيرات المنددة والغاضبة.
وألمحوا الى السياسة التي ينتهجها الحوثي ضد المؤتمر وقياداته وكودره وانصاره من خلال اقصاءئهم من الوزارات واستبدالهم بأشخاص من اليوم لتحول بذلك من 1% الى 100% دون علم او أدراك من الجماعة بأن ذلك يمثل بالنسبة لهم بداية النهاية لأن ذلك لن يستمر طويلا، وتساءل المراقبون مستغربين بقولهم : في الوقت الذي ينادي جماعة الحوثي بإتفاق الشراكة الذي قام عليها المجلس السياسي وتم تشكيل الحكومة تستمر الجماعة في الإقصاء والإنفراد ومصادرة حقوق شريكهم بما فيها احتجاز جثمان زعيم الحزب الذي تشاركوا معه ومصادرة وحجب قنواته الإعلامية والصحفية دون مراعاة لما نصت عليها بنود وثيقة الشراكة التي تم التوقيع عليها من قبل الشركاء.
وقالوا في ختام احاديثهم يجب على قيادات المؤتمر الشعبي العام ان تلملم جراحها وتفيق من غفلتها وتعلن موقفا واضحا من هذه الشراكة ومن المعاملة الإقصائية ومصادرة كامل الحقوق من قبل جماعة الحوثي وتحديد رؤية واضحة بعيدا عن الذل والخوف والمهانة الذي ساد مواقفهم التي يعتبرها الشارع اليمنية مواقف مخزية تدعو الى الحيرة والأستغراب من الضياع والشتات الذي وصل اليه حال المؤتمر الشعبي العام أكبر حزب في الساحة السياسية اليمنية وهل مع قرار الزعيم صالح بفض الشراكة أو هم ضد رار القائد المؤسس.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 09:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-39471.htm