لحج نيوز - وشدد المصدر في سياق تصريحه، على أن يكون أبو الغيط أميناً ومخلصا في مواقفه لانجاح الجهود والمساعي الرامية لوقف العدوان والتهدئة ورفع الحصار الشامل واعادة فتح مطار صنعاء الدولي وعودة تسيير الرحلات التجارية والمدنية، مؤكدا ان هذه أساسيات للجلوس على طاولة مفاوضات تجمع كل الاطراف بما فيها الطرف السعودي المحرك الأول للعدوان منذ مارس 2015م.

الخميس, 10-أغسطس-2017
متابعات -
أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن استيائه الشديد لاستمرار أمين عام جامعة الدول العربية، عبر المتحدث الرسمي، في المشاركة بهدم بيت العرب، الذي أنشئ اصلا للم شملهم.

وقال المصدر، في تصريح صحفي يوم الخميس، إن تصريحات أحمد أبو الغيظ اللامسؤولة تقدم مصالحه الشخصية والوظيفية على حساب مصير ملايين المدنيين في اليمن.

وتساءل عما إن كان أمين عام جامعة الدول العربية، يعي طبيعة العدوان الهمجي الذي تشنه المملكة السعودية وحلفاؤها على اليمن، منذ مارس 2015م وما رافقه من جرائم حرب وإبادة بحق آلالاف المدنيين وصنوف من الانتهاكات المريعة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي؟

واعتبر المصدر تصريحات أبو الغيظ التي أشاد فيها بمركز سلمان، تزلفا لمملكة آل سعود، وامرائها المراهقين والمتهورين، مشيرا إلى ان تفشي الأوبئة القاتلة في اليمن ناتج عن العدوان والحصار الذي تمارسه المملكة السعودية ضد اليمن.

ودعا المصدر المسؤول أبو الغيظ إلى الاضطلاع بمسؤولياته كأمين عام لجامعة الدول العربية، واثبات انه ليس مجرد ديكور فقط.

وطالب أمين عام الجامعة العربية باتخاذ قرار جريئ بارسال بعثة تقصي حقائق عربية مستقلة، للتحقيق باستقلالية في جرائم الحرب التي ترتكب بحق المدنيين في اليمنيين على امتداد خارطة الجمهورية.

وبشأن مزاعم أبو الغيط حول تمسك القوى الوطنية اليمنية بالسلطة ورفض مقترحات حلول التسوية السياسية، قال المصدر إن وزارة الخارجية ترفض تلك الاتهامات الجوفاء رفضا مطلقا.

وقال المصدر إن الامين العام للجامعة العربية يتلقى التقارير حول ما يحدث في اليمن، من جهاز المخابرات التابع للعدوان السعودي، وليس من جهات دولية محايدة.

وتابع المصدر: "أبو الغيظ مستمر في الإساءة لتاريخه الدبلوماسي مقابل مصالح وقتية هو أدرى بها، متسائلا في ذات الوقت عما إذا كان أمين الجامعة العربية مطلعا على ما يحدث في المناطق اليمنية المحتلة من انفلات أمني واغتيالات ونهب وسيطرة للجماعات الإرهابية والمتطرفة وما إن كان يريد من القوى الوطنية في المناطق غير المحتلة الاستسلام لنشر الفوضى والإرهاب وتدمير البلاد؟!

وذكر المصدر المسؤول في وزارة الخارجية اليمنية، بالموقف الواضح والصريح للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بمد يد السلام وقبول القوى الوطنية المواجهة للعدوان بالجلوس في أي مفاوضات سلام تهدف لتحقيق سلام عادل ومُنصف للشعب اليمني.

وشدد المصدر في سياق تصريحه، على أن يكون أبو الغيط أميناً ومخلصا في مواقفه لانجاح الجهود والمساعي الرامية لوقف العدوان والتهدئة ورفع الحصار الشامل واعادة فتح مطار صنعاء الدولي وعودة تسيير الرحلات التجارية والمدنية، مؤكدا ان هذه أساسيات للجلوس على طاولة مفاوضات تجمع كل الاطراف بما فيها الطرف السعودي المحرك الأول للعدوان منذ مارس 2015م.

وكالة خبر للانباء
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 07:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-38342.htm