لحج نيوز/ متابعات -
أعلن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن استعداده للمشاركة بالقتال مساندة للشعب الفلسطيني أو المقاومة اللبنانية مع العدو الإسرائيلي في أي مواجهة عسكرية قادمة.

وقال السيد عبدالملك الحوثي في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة بثته قناة المسيرة عصر اليوم : “ نحن في هذه المسيرة القرآنية وبكل من يتوجه معنا هذا التوجه حاضرون للمشاركة حتى على مستوى القتال مع العدو الإسرائيلي في أي مواجهة عسكرية جديدة سواءً لمساندة الشعب الفلسطيني أو لمساندة المقاومة اللبنانية.

وأكد السيد عبدالملك الحوثي في خطابه للسيد حسن نصرالله بأن رهانه على الشعب اليمني في محله، مبدياً عن جهوزيته لإرسال المقاتلين للمشاركة في أي مواجهة مستقبلية.

وفي ذات السياق قال السيد عبدالملك : نحن حاضرون للمشاركة العسكرية في أي مواجهة مع العدو الإسرائيلي بثقافتنا التي علمتنا ذلك وبإيماننا الذي علمنا ذلك وبتوجهنا الذي نتحرك فيه بناءً على ذلك، ونحن حاضرين لهذا بكل جد وبكل صدق في أي وقت يحتاج منا حزب الله أو شعبنا الفلسطيني، وعلى العدو الإسرائيلي أن يحسب حساب شعبنا اليمني في أي مواجهة قادمة له.
ووجه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، في ختام كلمة المتلفزة التي ألقاها عصر اليوم رسالة لحزب المؤتمر الشعبي العام وللقوى والمكونات المناهضة للعدوان..وخاطب حزب المؤتمر الشعبي الذي يعتبره من ابرز المكونات المناهضة للعدوان بقوله: أقول للأخوة في المؤتمر الشعبي العام وهم ابرز المكونات ولهم موقف واضح ضد العدوان نحن اليوم معنيون اكثر من اي وقت مضى في ان نجد اكثر وأن نكثف الجهود في التصدي لهذا العدوان”.

وأشار السيد عبدالملك الحوثي إلى أنه “لا يزال هناك تقصير في المواجهة هناك جهود وهناك مكونات لها تضحيات اكبر وهناك قوى تتحرك لكن لا يزال هناك تقصير كبير وتنشغل باهتمامات اخرى”.

ولكافة القوى المناهضة للعدوان وللشعب تابع السيد بالقول: نحن اليوم والى نهاية العام نواجه مؤامرة لتصعيد كبير من جانب الاعداء”.

وكشف السيد عن التوجه الحالي لقوى العدوان والى نهاية العام الميلادي بأنه يسعى لـ”التصعيد بكل ما يستطيعون عسكريا ولهم محاولات في الساحل الغربي وفي نهم وصرواح وبقية الجبهات”.

وأضاف أن “لدى قوى العدوان توجه بالتصعيد العسكرية بتعليمات من الامريكي ولن يألوا جهدا في ذلك ليحققوا اختراقات في الساحة لاحتلال بعض المناطق ، ونحن معنيون امام هذا التصعيد ان نصعد وان نجد وان نبذل قصار جهدنا”.