لحج نيوز - الذين يتهمون قطر بدعم صنعاء هم انفسهم من يحتضون كبار قيادات صنعاء، فبعد استضافة ابوظبي لنجل صالح (أحمد) والرياض لمحمد عبد السلام ها هي مدينة جدة تفتح ذراعيها لعلي البخيتي.

الأحد, 18-يونيو-2017
لحج نيوز - خاص -
الذين يتهمون قطر بدعم صنعاء هم انفسهم من يحتضون كبار قيادات صنعاء، فبعد استضافة ابوظبي لنجل صالح (أحمد) والرياض لمحمد عبد السلام ها هي مدينة جدة تفتح ذراعيها لعلي البخيتي... كل هذا وتخرج الرياض وابوظبي لاتهام الدوحة بتقديم الدعم للجماعة ولقوات صالح.
ان تسخير الرياض وابوظبي لقنواتها الاعلامية لعلي البخيتي من أجل مهاجمة قطر من الاراضي السعودية، يفسر التناغم الخفي بين الرياض هذه الأبواق والذي على ضوئه تحتضن السعودية محمد عبد السلام لاكثر من عام، مع توفير كافة مستلزمات الاقامة المريحة، والامر نفسه على نجل صالح ، والذي سمحت الامارات بخروج تصريحات عنه - تهاجم التحالف العربي والرئيس هادي - نقلها مسؤول كبير في حزب صالح، وهي رسالة لرفع معنيوات صالح وانصاره في الداخل، ولارباك المشهد داخل صفوف هادي وحلفائه.

مليون ريال سعودي هي الدفعة الاولى التي دفعت للبخيتي المتواجد على اراضي المملكة، وهدفها شن هجوم كبير على دولة قطر، وتجهل السعودية والامارات كما هي العادة بأن المشاهد لبيب، وان الغسيل الدماغي الذي تقوم به قناتي العربية والحدث والقنوات السعودية، لا يؤثر في الشارع العربي، كما أنه اصبح لا يشد المشاهد السعودي أو الاماراتي ، فقد اتضح الامر أمام العقلاء في الدولتين، بأن البلدين يعملان الشيئ ونقيضه في آن واحد، وهو ما افقدهما المصداقية عند الكثيرين.

ان تسخير الاعلام السعودي والاماراتي لابواق مستأجرة هي هزيمة اخلاقية في المقام الاول، فمن تظهران عدائه علنا من أجل أمن الخليج، هو من يتم الاستعانة به لهدم البيت الخليجي عبر استهداف واحدة من دول المجلس.

ان لجوء الدولتين الخليجيتين اللتان فرضتا حصارا ضد دولة شقيقة لهما، للتحالف اليوم مع الحوثي نفسه لزعزعتها.. ما يتم اليوم ليس نتاج عقلية حكيمة في سدة الحكم، بل هي نزوات صبيانية لمحمد بن سلمان ومحمد بن راشد، ولكنهما يجهلان تماما بأن اللعب بالقرب من الخطوط الحمراء، هو من سيجعل الامور تنقلب عليهما وبلديهماـ خاصة وان الحكمة القطرية.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-37861.htm