لحج نيوز - داهمت قوات الأمن ممثلة بجهازي الأمن القومي والسياسي الخميس الماضي أوكار الخاطفين لرجل الأعمال الحاج عبدالله أحمد المغشي بعد 14يوماً من اختطافه من قبل عصابة مسلحة يحركها المدعو عبده العزب

الأحد, 14-مايو-2017
لحج نيوز_صنعاء - توفيق عثمان -
داهمت قوات الأمن ممثلة بجهازي الأمن القومي والسياسي الخميس الماضي أوكار الخاطفين لرجل الأعمال الحاج عبدالله أحمد المغشي بعد 14يوماً من اختطافه من قبل عصابة مسلحة يحركها المدعو عبده العزب الذي يقبع خلف قضبان السجن المركزي بصنعاء على ذمة تنفيذ الأحكام النهائية الصادرة لمصلحة الحاج عبدالله المغشي وحاول الخاطفون وعصابتهم المسلحة من خلال جريمتهم الضغط والإبتزاز، على الحاج عبد الله المغشي وهو ما لم يتحقق لهم بفضل حكمة وحنكة الرجل وأقربائه ومحبيه وأصدقائه وربعه من أبناء القبائل والمناهضين لجريمة الإختطاف والقانونيين المدافعين ورجال الأمن الأشاوس.

تمكنت قوات الأمن مكان الخاطفين الذي كان عبارة عن دكان مستأجر ويتواجد فيه الحاج عبدالله أحمد المغشي ـ شمال العاصمة صنعاء ـ وتحريره من قبضتهم وإلقاء القبض على ثلاثةٍ من الجناة وإيداعهم السجن، فيما لا يزال التعقب جاري لبقية الجناة الرئيسيين من قبل الأجهزة الأمنية. و أشار المسؤول الإعلامي الأخ توفيق النصاري أن عملية الرصد والتتبع للجناة ومداهمتهم تمت بدقة متناهية لم يسفر عنها أي خسائر أثناء المداهمة للجناة وتحرير المختطف دون الرضوخ لأيّ شروطٍ ابتزازيةٍ أو غيره. ونوه إلى أن عملية التحرير للمختطف هي المهمّة، لافتا إلى أن الأهم وهو الإستمرار في متابعة بقية الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه المساس بحياة الآخرين والمساس بأمن واستقرار الوطن.

وتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم ووقف إلى جانب الوالد الحاج عبدالله أحمد المغشي في قضيته هذه من الأصدقاء والمحبين ورجال القبائل والمشائخ والشخصيات الإجتماعية ورجال الأمن وأجهزة الدولة ورجال الصحافة والإعلام ومنظمات المجتمع المدني وكل الخيرين هذا وكان عدد من محبي وأقرباء وأصدقاء الحاج عبدالله المغشي وقيادات السلطة المحلية بأمانة العاصمة وعدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية قد تقاطروا منذو الصباح الباكر إلى منزله لتهنئته على سلامته ورجوعه إلى أهله ومحبيه بخيرٍ وعافية سالماً معافا، وهو ما قابله بهم الحاج المغشي بالشكر والثناء على كرم المحبة الذي أولوه إياه، والمؤازرة والمناصرة والوقوف إلى جانبه وبشكلٍ يجسد روح الأخوة والمحبة والصداقة الدائمة النابعة من قلبٍ خالصٍ وإيمان صادق، حامداً الله تعالى على ما أولاه له من نعمة الصبر والجلد والتحمل لما كان يعانيه طوال فترة اختطافه الأربعة عشر يوماً الماضية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 10:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-37555.htm