لحج نيوز- صنعاء - بقلم / تهاني الحمدي -
الله سبحانه وتعالى وهو خالق كل شيء وبعزته وعظمته تحاور مع ابليس المخلوق واورد الله جل شأنه تفاصيل ذلك الحوار بالقرآن الكريم لنتعلم منه وليكون ذلك مبدأ لنا في حياتنا نحن بنو البشر .
دعوة هنا للمصالحة والمسامحة والحوار ووقف نزيف الدم اليمني
لماذا لا نسامح ؟ ولماذا تبقى المواقف السلبيه هيا من تطغو على تفاصيل حياتنا
سيد الخلق صلى الله عليه وسلم كان نموذجا ولا اكرم منه نموذج عندما سامح قريش في فتح مكة .
مشكلتنا لم نفهم التسامح جيدا ونعرفه انه ضعف وان المسامح ضعيف والحقيقة ان التسامح فن كيف تغفر للآخر لكن لا تسمح له ان يكرر الاساءة اليك
فهمنا ان التسامح ضعف واستمرينا واستمرت النخب السياسيه في المكابرة وتناسو الدم الذي يسقط كل لحظة في الوطن
تناسو بأن الوطن لم يتبقى منه سوى الفتات إن لم نعجل في المصالحة فسنصحى ذات يوما قريب ونحن بدون وطن
الوطن يستحق السلام والناس يستحقون العيش بأمان الدم لابد أن يتوقف نزيفه
لابد من اصطفاف واسع ومصالحة وطنيه من اجل اليمن بدلا من الخراب والقتل
لاحل امام الجميع إلا بمغادرة المتاريس ولجم جماح المتعطشين للدماء والخراب والاقتتال لابد ان يكون الجميع حريصون على عدم اراقة دم اي يمني يكفينا دماء.
البنادق والالغام ومفاتيح الجنة كلها فشلت ولم ولن ينتصر اي طرف على الاخر وبالعودة للحوار والتصالح والتسامح ورفض الحرب وسفك الدماء سيعود الوطن وسينتقل لمرحلة البناء والعيش الكريم رغم كل جراحه .
الحرب اهلكت الحرث والنسل فكفانا حرب على المغردين خارج السرب والموججين للفتنة وتجار الحروب ان يتوقفو عن نغر الجروح.
عليهم ان يدركو ان الوطن اغلى وان هناك الملايين سيقفو لهم بالمرصاد لأنهم يؤمنون بوطن آمن مستقر وهمهم الأول أن ينتصر الوطن وسينتصر بإذن الله اذا اجتمع الكل ساسة وشعب تحت شعار الوطن اولآ
سيعود الوطن اذا عممنا الحب والسلام بيننا.
علينا ان ندرك ان لاحل لنا كيمنيون الا المصالحة والمسامحة والحوار وأن من يأتي من خارج الحدود لن يأتي لنا بغصن السلام ولايريد الخير لنا.
لاحل لنا الا بنبذ الكره والعودة الى حضن الوطن بمشاعر الحب والمسامحة والسلام
دمتم ودام اليمن وفرج الله على يمننا إنه سميع مجيب ..