لحج نيوز/متابعات -
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة أن خلافا نشب بين الفار عبدربه منصور هادي وولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد سلمان على خلفية رفضه تلبية عدد من المطالب التي قدمها هادي اليه ، ما حدا بالأخير الى التهديد بترك الرياض والتوجه الى دولة اوربية .

المصادر كشفت ان محمد سلمان وزير دفاع السعودية التي تقود تحالف العدوان على اليمن رفض الاستجابة لطلب تقدم به الفار عبدربه منصور هادي يتضمن المطالبة بصرف مرتبات لأفراد (13) لواء عسكري من ما يسمى بالجيش الوطني موجودة في عدن ، مشيرة الى ان محمد سلمان طالب بتحريك تلك الالوية الى جبهات القتال ،متهما هادي وحكومته بممارسة عملية ابتزاز للسعودية والقيام بعمليات نهب و فساد مالي واسعة تحت مبررات صرف مرتبات .

وحسب ذات المصادر فان وزارة دفاع السعودية عمدت في الفترة الاخيرة الى تشكيل وتجنيد مابين خمسة الى سبعة الوية ينتمي افرادها الى السلفيين بإشرافها مباشرة ودون علم الفارهادي وحكومته ،وأنها وزعتهم للقتال مابين جبهات حدودها الجنوبية في نجران وجيزان وعسير ،وتم ارسال بعضهم للقتال في تعز ،وهو الامر الذي اثار حفيظة الفار هادي الذي كان يطالب بان يتم تجنيد هذه الالوية من عناصر تنتمي لحزب الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) في اطار ما يسميه الجيش الوطني وتبريره بان تجنيد هذه الالوية من السلفيين لن يكون في صالح ما يسميه شرعيته،وهو ما رفضته السعودية التي صارحت الفار هادي بأنها لن تقبل بان يكون غالبية ما يسمى بالجيش الوطني ينتمي الى الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) التي تصنفها السعودية كحركة ارهابية .

وتقول المصادر ان طلبا ثالثا قدمه الفار هادي لوزير دفاع السعودية تضمن ان تلعب السعودية- التي بدأت تربط علاقات وثيقة وان كانت غير معلنة مع اسرائيل- دورا في فتح قنوات اتصال بينه وبين الاخيرة حتى يضمن تأثيرها في دعمه لدى الامريكان وان محمد سلمان وعده بذلك .

وحسب المصادر فان الفار هادي هدد بمغادرة العاصمة السعودية الرياض التي يقيم فيها منذ اعلان السعودية عدوانها على اليمن قبل اكثر من عامين والتوجه للإقامة في سويسرا .

المؤتمر نت