لحج نيوز - معلومات هامة حكومة الانقاذ الوطني على وشك السقوط لهذا السبب  ؟!

الجمعة, 20-يناير-2017
لحج نيوز/ صنعاء -
تواردت أنباء عن خلافات حادة تعصف بحكومة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بسبب وزير المالية الحاكم بأمر الله صالح شعبان الذي حول شئون الحكومة الى إقطاعية خاصة يديرها كيفما يشاء.
وقالت مصادر خاصة ان هناك عدد من وزراء المؤتمر يعتكفون في منازلهم بعد ان اتضح لهم بأنهم يعملون مع صالح شعبان وليس في حكومة الانقاذ الوطني الذي يرأسها الدكتور عبدالعزيز بن حبتور.
وأضافت المصادر ان وزراء حكومة الانقاذ الوطني تقلدوا الوزارات وكلهم حماس وطني لإنجاح دور الحكومة خاصة في الوقت الراهن ولكنهم صدموا عندما اكتشفوا بأن وزير المالية صالح شعبان وجه البنك المركزي بعدم اعتماد توقيع وزراء حكومة الانقاذ الوطني لأسباب غير معروفة.
وأشارت المصادر الى ان هناك خلاف حاد نشب بين وزير المالية صالح شعبان ووزيري الدفاع والثقافة بسبب تعنت وزير المالية شعبان وتدخله في شئون واختصاصات الوزارات بالكامل خاصة توجيهاته السالف ذكرها للبنك المركزي بعدم اعتماد توقيع أي وزير مدعيا الحق الالهي والحاكم بأمر الله الذي سيحافظ على موارد الدولة المالية.
وقالت المصادر ان الخلاف احتدم بين وزير الدفاع ووزير المالية شعبان عندما قال شعبان بأن منتسبي لا يستحقون مرتبات كونهم جالسين في البيوت متجاهلا دورهم في كل الجبهات القتالية وأدوارهم الوطنية العظيمة التي يقدمونها بكل شجاعة واستبسال في الذود عن حياض الوطن.
كما كان سبب خلافه مع وزير الثقافة عبدالله الكبسي بسبب عدم قبوله صرف المساعدات العلاجية لعدد من الأدباء والمثقفين الذين هم بحاجة ماسة للمساعدات العلاجية الطارئة منهم منهم داخل الوطن ومنهم خارج الوطن لا يملكون نفقات العلاج أو العودة الى الوطن.
وقالت المصادر ان وزير الثقافة عبدالله الكبسي اضطر الى هجر مكتبه والاعتكاف في منزله بسبب ذلك.
وحمل وزراء حكومة الانقاذ المجلس السياسي وقيادة انصار الله نتيجة وتبعات التصرفات الخاطئة التي يمارسها وزير المالية صالح شعبان الذي لا يدرك مسئوليته تجاه ذلك وعواقبها.
والمحت المصادر الى ان وزراء المؤتمر الشعبي العام سيقاطعون الجلسات والاجتماعات للحكومة بمجلس الوزراء واعتكافهم في منازلهم بسبب ممارسات شعبان وتدخلاته في شئون وصلاحيات الوزارات.

عن الرأي الثالث
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 03:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-36420.htm