الثلاثاء, 23-مارس-2010
لحج نيوز -  قد يتغاضى إنسان عن إنسان أساء في حقه أو في حق من هم تحت يده إذا اغتصب حقاً او سها في تنفيذ شياً اتفق عليه والى غير ذلك .
لكن ان يتغاضى  الوزير عن بعض الموظفين وقد رفعت له تقارير تدر على إساءة ذلك الموظف في الحق العام الذي لا يجب ان يتغاضى عنه الا رئيس الدولة وحاكم البلاد العام لكن ان يتغاضى عنه لحج نيوز/بقلم: كفى الشوكاني -

قد يتغاضى إنسان عن إنسان أساء في حقه أو في حق من هم تحت يده إذا اغتصب حقاً او سها في تنفيذ شياً اتفق عليه والى غير ذلك .
لكن ان يتغاضى الوزير عن بعض الموظفين وقد رفعت له تقارير تدر على إساءة ذلك الموظف في الحق العام الذي لا يجب ان يتغاضى عنه الا رئيس الدولة وحاكم البلاد العام لكن ان يتغاضى عنه الوزير وهو يعتبر عيناً للرئيس وليس نائباً او مستشاراً يحاسب الصالح ويترك العاصي فيلين قلبه للفاسدين وعلى الأكفاء والشرفاء قلبه قاسٍ ويتذكر لهم المخازي والمآسي ويحاسبهم على الشي وعلى اللا شي فهذا الإنسان لا ينبغي للوزارة ان يسود او لحظائر أغنام ان يقود فعليه اولاً ان يعرف قدر نفسه وان من عينة في ذلك المكان ما أرادة الا لخدمة مصالح العباد والبلاد لا الترفع عليهم وإقصائهم بغير ذنبٍ وايثارة الضغائن بينهم والأحقاد ويترك ما خوله من عينه ، فذلك يجب على كل وزير ان يحاسب الفاسدين الذين صاح وأنً من هول فسادهم من في القبور راقدين الذين أوقفوا أموالهم من اجل ان يلقوا الله وهو راضي عنهم وهم عنه راضيين لم يقفوا من اجل ان يأتي هؤلاء الذين ليس عندهم مسكت ضمير ولا بصيص من نور العدل ولا لمحة من لمحات أهل الحق والدين .
فلذلك أقول لوزير خروقات لا يسلم من المحاسبة لو كان هناك أصلا من يحاسب كما اخبرنا احد مسئولي في الوزارة عندما كتب مقالاُ بعنوان المصحف اليماني في أخبار اليوم في تاريخ 5 يوليو 2009م وبين ما هي الخروقات التي لاحقت طباعة المصحف اليماني وان المبالغ التي رصدت له هي أضعاف أضعاف ما رصد لطباعة مصحف الملك فهد وفي النهاية يخرج فيه أخطاء عظيمة وان المبالغ التي رصدت لطباعة المصحف كانت كفيلة بشراء اكبر مطبعة وافخم مطبعة وسيطبع في اليمن لكن القرارات عندما لا تكون صائبة وتصاحبها اهواء صانعيها تجعل الوطن في خسارة لان بعض هذه الاموال تذهب الى الجيوب الغير عاملة واما الجيوب العاملة لا تصرف لهم حتى نص البدلات التي صرفت للقاعدين في البيوت ، فتصرف بدلاتً كاملة.
وقال هذا الموظف ان الوزارة رصدة مبلغ خيالي لنقل ( شيول ) من المملكة الى صنعاء بحوالي نصف مليون فعلى حساب من هذا والى جيب من هل من جيوب الأموات الذين ماتوا وجعلوا أبنائهم من وقفهم للأراضي في حسرات وتوجعات وأوقفوها لهؤلاء الذين لا يحترمون الحرمات ولا يحرمون المحرمات وانما داسوا على قلوبهم وأكلوا خير الأحياء والأموات وبددوها وجعلوها في نفقات ونثريات ورشوات وإتاوات وعلاوات وأصبحوا كالمجانين لا يستطيعون العيش الا بهاتٍ وهات الكل في سحت وملاطشات حتى ان الناظر لعمال الوزارة يرثى لحالهم وما هم في من الخسارة ويحسبون اعمالهم هذه نوع من انواع الشطارة والبعض من هذه الوزارة أصبح من أصحاب تجارة والبعض منهم له شركات وأرصدة بالبنوك ويمشي وجيوبه عامرة بعد ان كان لا يستطيع الحصول على لقمة العيش الهانئة فانقلب الحال يوم ان وصل الى هذه الوزارة وبين طواريد الوزارة ومكاتبها صال وجال وطرد الصالح منها وأبقى على البطال وسترون في الايام القادمات تكمله لهذا المقال وبالأدلة الدامغة والأفعال التي دوناها على الوزير المتعال على خلق الله وعلى حقوقهم استطال ولا ينبئك مثل خبير
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 12:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3436.htm