الجمعة, 19-مارس-2010
لحج نيوز - التصريح للحزب الجديد(حركة التغيير والبناء) يجدد الروح للمسار الديمقراطي في اليمن بميلاد حزب آخر يضاف إلى قائمة الأحزاب الموجودة, التي لست متأكداً من عددها الإجمالي واعتقد أنها تجاوزت الرقم (30) وفق ما هو موجود على الساحة السياسية وليس هذا لحج نيوز/بقلم:يحيى العابد -

•التصريح للحزب الجديد(حركة التغيير والبناء) يجدد الروح للمسار الديمقراطي في اليمن بميلاد حزب آخر يضاف إلى قائمة الأحزاب الموجودة, التي لست متأكداً من عددها الإجمالي واعتقد أنها تجاوزت الرقم (30) وفق ما هو موجود على الساحة السياسية وليس هذا بيت القصيد فيما أنشد الوصول إليه باعتبار أن المهم هو الكيف وليس الكم .
• أي مجتمع ديمقراطي يتباهى بتجربته السياسية والتعددية المتاحة وتنوع البرامج والأفكار والتنافس الإيجابي في عرض الأفكار والبرامج , وهو غير موجود في بلادنا عدا المناكفات وتأزيم الحياة السياسية والاقتصادية التي انعكست بآثارها على المجتمع وتطلعاته بل أضحت نقطة تحول تهدد الحال الديمقراطي والتجربة الناشئة في اليمن.
• ما يجري على الساحة اليمنية بعيد كل البعد عن الحزبية والعمل السياسي وكل ما نشهده حولنا محاور للمحاكات والاحتقانات تهدد وعي المواطن وهويته وانتمائه وتطلعاته ولم أجد أي حزب سياسي وضع الشأن المجتمعي والإنساني محل اهتماماته والمبادرة للإسهام في مناقشة ومعالجة هذا الواقع عدا سطور مكتوبة في برامج وأدبيات هذه الأحزاب ليس أكثر, وحتى اللحظة لا يوجد حزب تبني مناقشة ظاهرة تهريب الأطفال وأطفال الشوارع والجولات أو أن يبادر لتنظيم ندوه أو حلقة نقاشية تتحدث عن هذه القضية أو غيرها من القضايا الهامة مثل ( البيئة ـ البطالة ـ التسول ـ عمالة الأطفال ـ اللاجئين )
• الأحزاب مناط بها أدوار وطنية وإنسانية كثيرة وليست حكراً على العمل السياسي ونتائج الانتخابات فحسب وعليها مسئولية تنمية وعي المجتمع بحقوق وواجباته وأيضاً وهو المهم عليها إدراك مسئولياتها تجاه الوطن والدستور والقانون.
• والأحزاب التي تمتهن العبث بعقل المواطن وتحاول غرس ثقافة اللامنطق تعد ظواهر صوتية ليس أكثر، عليها أن تعيد ترتيب نفسها بما يتلاءم مع تطلعات هذه الأمة وحتى تصبح -وهو ما يجب أن تكون عليه - أحزاباً وطنية بكل معنى الكلمة وكما يقال من كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 01-يونيو-2024 الساعة: 08:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3342.htm