الجمعة, 29-يناير-2010
لحج نيوز - ان هذا الرسالة ليست رسالة مثل ما يرسلونه لكم الناس بل كتبتها بعناية خاصة وبعد دراستة عنوانكم اتمنى ان احصل على نتيجة مفيدة 
يا ليتني كنت مثلكم حرا لاكون صدئ آلام شعبي لكي يعرف العالم ما يجري على بلدي .
يا ليتني كنت صدئ لحج نيوز/كتب:علي -
صديقي العزيز
تحية طيبة واشواق حارة
ان هذا الرسالة ليست رسالة مثل ما يرسلونه لكم الناس بل كتبتها بعناية خاصة وبعد دراستة عنوانكم اتمنى ان احصل على نتيجة مفيدة
يا ليتني كنت مثلكم حرا لاكون صدئ آلام شعبي لكي يعرف العالم ما يجري على بلدي .
يا ليتني كنت صدئ صوت شعبي لادخل آذان صاغية اينما تكون واناديها هيا لانقاذ شعبي .
ان في ارجاء العالم مراسلين واصحاب الصحف ووكالات الانباء ووسائل الاعلام هي صوت الشعب وقانون تسمح لها ان تكون حرا وتكتب حرا وتنشرمحايدا, لكن هناك بلد يقمع الشعب ويغتصب النساء والسجناء ويعتقل المراسلين او يعدمهم بذنب تثقيف الافكار العاملة حول مايجري في بلد.
يعاقب الجرائد والمواقع وبعض الاحيان يمنعها عن العمل ويغلقها نهائيا فلذلك بعض المرسلين وكتاب يضعون قلمهم اي صوت شعبهم على الجانب ويلتزمون صمت وعدة آخر لايهتمون بالتهديدات الحكومة وينادون نداء الحق ولايصال صوت الشعب باي شكل ممكن لكن بعد ايام يدفعون ثمنه بدماءهم او يسكونون سجن ابدالدهراو حتى يتم شنقهم بلا ذنب,فاما البعض منهم يمدون يد العون الى الاحرار مثلكم لكي يعكس آلامهم ومأسي شعبهم من قبلكم.
نعم هذا الجهيم الذي يتم قمع الشعب ويقطع اذرع المراسلين بسبب كتابة آلام شعبهم هوايران وانا احد هؤلاء المراسلين تركت بلدي قبل فترة وبسبب اختناق الحاكم هناك.
انا اتصلت بعائلتي واستلمت اخبار مقلقة جدا حيث تم اعتقال عائلتي وبذنب مشاركة في المظاهرات وبسبب علاقتهم بمخيم اشرف لان يسكن احد اخواني في هذا المخيم .
انا اطالبكم ان تكونوا معي لنكون صوت عائلتي وباقي العوائل المعارضة التي تم اعتقالها ,يا اخواني اطالبكم ان تدعمونني لانقاذ حياة عائلتي والمظلومين هناك .كما بسبب طرد المراسلين والصحفيين الاجانب من ايران اطابكم ان تساعدونني لكي لا نسمح لهذا النظام ان يقمع الانتفاضة واني بسبب علاقتي بداخل ايران بامكاني ان اكون مصدرا موثقا لايصال اخبار هامة من ايران ومعارضتها اليكم وهو ف اسرع وقت الممكن.
اتمنى ان استلم منكم ردا ايجابيا

اخوكم علي

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 03-ديسمبر-2024 الساعة: 09:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-2451.htm