لحج نيوز - خبر هااام

السبت, 22-ديسمبر-2012
لحج نيوز/خاص -
شكك مراقبون ومحللون سياسيون في طبيعة رقم قرارات الهيكلة من الرقم ( 104 وحتى 109 ) بأنه لم يتم اتخاذها في رئاسة الجمهورية اليمنية وإنما تم اتخاذها وصياغتها خارج سكرتاريتها بل خارج الخارطة اليمنية .
وقالوا في تصريحاتهم لـ " لحج نيوز " ان هذه القرارات تم صياغتها خارج اليمن ودون علم الرئيس هادي أو سكرتارية وكأنه أمر فرض عليه من قبل حاكم دولة قطر والسفير الامريكي .والدليل على ذلك الرقم الذي يحمله القرار .
مؤكدين ان حاكم قطر باتفاق مع السفير الأمريكي وابن عمر وعلي محسن الأحمر هم من قاموا بصياغة هذه القرارات ووضع التشكيلة للقضاء على قوات الحرس الجمهوري اليمني ليلحق بنظيره الحرس الجمهوري العراقي بعيدا عن سكرتارية رئاسة الجمهورية حتى انهم لم يعنوا انفسهم بالتأكد من الرقم التسلسلي لقرارات الرئيس حتى لا يواجهوا أي اعتراض من قبل الرئيس هادي أو مستشاريه ، ودفعوا بصيغة القرار الى وسائل الاعلام الرسمي التابع لهم بما فيها مناصريهم ليضعوا الرئيس هادي امام الامر الواقع.
وأشاروا الى ان هناك قرار جمهوري خاص بتعيين علي محسن صالح الاحمر نائبا لرئيس الجمهورية سيتم اعلانه بعد اضافة بند على المبادرة الخليجية ( يحق للرئيس التوافقي تعيين من يثق به ليكون نائبا له ) وكذا تمديد فترة الرئاسة عامين اخرين.
ووصفوا حملة التهنئة والمباركات التي تصدرت عناوين اعلامهم ومضامين فعالياتهم ومحاور خطبائهم في المساجد بالاضافة الى المباركات والتاييد الدولي الغرض منها امتصاص غضب الرئيس هادي الذي لم يعلم بالقرار إلا بعد اعلانه في وسائل الاعلام الرسمي حتى ان سكرتيره الصحفي ومدير مكتبه لم يكونوا على علم بذلك خاصة عندما انتقد الاستاذ نصر طه مصطفى مدير مكتب رئاسة الجمهورية ذلك القرار ونفي السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية الاستاذ يحي العراسي في تصريحه لقناة الـ (بي بي سي ) اقالة العميد احمد علي عبدالله صالح واللواء علي محسن صالح.
وقالوا في ختام تصريحاتهم للحج نيوز : نعتقد ان هذا القرارات شأن داخلي وقرارات سيادية لا يحق للأخرين التهنئة او المباركة لإتخاذها ومنحها زخم اعلامي كبير كونها لم تكن مناسبة وطنية تستحق كل هذه الزوبعة الاعلامية الذي لم يتبقى سوى الفراشين وغيرهم من البسطاء ان يهنوا ويباركوا ذلك القرار.. وهذا دليل على ان ( وراء الأكمة ما ورائها ).

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 02-يونيو-2024 الساعة: 10:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-24156.htm