الإثنين, 25-يناير-2010
لحج نيوز - قال سامي المريسي, مدير المركز الإسلامي للطب النبوي, وهو خريج معهد مصري, نظام سنتين في الطب النبوي والإبر الصينية والأعشاب والتدليك, إن اتهامات الغير للطب البديل بأنه متخلف اتهام غير منطقي فعالميا الطب البديل هو طب مكمل للطب الحديث, واليوم الحجامة لحج نيوز/خاص: رأفت الجُميّل -

قال سامي المريسي, مدير المركز الإسلامي للطب النبوي, وهو خريج معهد مصري, نظام سنتين في الطب النبوي والإبر الصينية والأعشاب والتدليك, إن اتهامات الغير للطب البديل بأنه متخلف اتهام غير منطقي فعالميا الطب البديل هو طب مكمل للطب الحديث, واليوم الحجامة هي إحدى وسائل العلاجات الناجعة في ألمانيا؛ إذ لا يوجد مستشفى في ألمانيا إلا والحجامة جزء من الأدوية التي يعتمد عليها, كما أن منظمة الصحة العالمية تدعو الشركات المصنعة للأدوية إلى ضرورة العودة إلى الأعشاب الطبية كونها لا توجد لها مضاعفات كما للأدوية المصنعة كيماويا.
وأشار, في تصريح خاص لـ(لحج نيوز) إلى أنه قد يكون أدعياء طب الأعشاب الذين لم يدرسوا دراسة أكاديمية هم من يسيئون إلى الطب البديل, ويعكسون صورة سيئة وسلبية عن الممارسين للطب البديل, لكن بصفة عامة الطب البديل هو دعامة من دعائم الطب الحديث, صحيح هناك حالات لا يمكن للطب البديل التدخل فيها أو معالجتها, والذين يقولون أنهم يستطيعون معالجة كل الأمراض المستعصية, مثل: السكر والايدز والسرطان وانفلونزا الخنازير,...الخ هم مخطئون فالكمال لله تعالى.
وأكد أن العاملين في الطب البديل يحصلون على الأعشاب من محلات العطارة, وأنا لا أشتري إلا الأعشاب المجربة عالميا بأبحاث طبية وتجارب معملية أكدت فعاليتها.
ولفت إلى أن هناك شركات تعمل في صناعة الأدوية صنعت أدوية من مصادر عشبية لكني لا أتعامل معها بسبب أنها تحتاج إلى بحوث لمعرفة إن كانت هذه الأدوية مصنعة من مادة عشبية فقط أم أن فيها مواد كيماوية.
وتمنى من الوزارة أن تنظم هذه المهنة, فمعظم الدول العربية قد نظمتها مثل السعودية والإمارات ومصر والأردن وسوريا, ففي الإمارات مثلا هناك جامعة متخصصة في تدريس طب الأعشاب, ولكن للأسف لدينا في اليمن مئات المراكز والمعاهد التي تعمل في مجال التدريب والتأهيل لكن لا يوجد فيها مركز أو معهد واحد يدرس في مجال طب الأعشاب والطب النبوي والإبر الصينية, وأعتقد لو وجد مركز أو معهد واحد يعمل في هذا المجال لكان إضافة نوعية متميزة, نظرا لأنه سيكون الوحيد وربما يفتح المجال واسعا أمام بقية المستثمرين, لكن السبب في عدم وجود مركز أو معهد أو أكاديمية تعمل في هذا المجال هو عدم وجود قانون ينظم هذه المهنة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-2375.htm