لحج نيوز/باريس :وكالات -

تكاد إمارة قطر الخليجية الصغيرة،أن تستولي على أجمل عواصم الدنيا: باريس!
من خلال نجاح صندوق استثمارها، في شراء مبنى " فرجين" التاريخي على جادة شازليزيه، بمبلغ مقدراه نصف مليار يورو.

ويمتد هذا المبنى الذي تشغله حاليا كبرى المكتبات العالمية ( يتوقع أن تُقفل)، على 27 ألف متر، ويحتل عنوانا يمتد من الرقم 52 الى 60، على الجادة التي توصف بالأجمل في العالم، وتستضيف أكبر عدد من الزوّار والسياح!

وشراء قطر لهذا المبنى التاريخي، هو العملية الضخمة الرابعة للإمارة الخليجية، في العاصمة الفرنسية، في السنوات العشر الأخيرة.

قبل مبنى" فرجين" الذي باعته شركة التأمين " غروباما" بفعل ما تعانيه من أزمات، بعد " إفلاس" اليونان، إشترت قطر في العام 2008، بمبلغ 400 مليون يورو، مركز المؤتمرات العالمية في جادة "كليبير"( يعرفه اللبنانيون لانعقاد مؤتمري باريس-2 وباريس-3، فيه).

وبعد هذا المبنى إشترت قطر فندق " رويال مونسو" في جادة "هوش".

وبينهما إشترت قطر مبنى فخم للغاية في " ساحة فوندوم".

ولعلّ قطر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتخذ من أهم نقطة في باريس مقرا لسفارتها، فهي اشترت مقرا على بعد 20 مترا من " ساحة النجمة" حيث "قوس النصر" وعلى تقاطع يجمع جادتي " شازليزيه" و" فريدلاند".

وسبق واشترت قطر أبنية مهمة للغاية في جزيرة " سان لوي"الباريسية التي تقع على مقربة من كنيسة " نوترو دام دو باري".

وثمة مشاريع على جدول أعمال الإمارة التي تغزو باريس..شيئا فشيئا!