السبت, 09-يناير-2010
لحج نيوز - 
ذكرت مصادر صحفية ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي سيزور بغداد في الايام المقبلة من اجل حسم قضية حقل الفكة النفطي سيكون على رأس جدول الاعمال خلال المباحثات التي يجريها مع المسؤولين العراقيين، ويأمل متكي من أعوان الملالي في بغداد ان يقفوا مع لحج نيوز/كتب:دأيمن الهاشمي -

على الحكومة إن كانت وطنية حقا رفض إستقبال أي مسؤول من إيران المعتدية حتى إنسحابها من جميع الأراضي والمياه العراقية

ذكرت مصادر صحفية ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي سيزور بغداد في الايام المقبلة من اجل حسم قضية حقل الفكة النفطي سيكون على رأس جدول الاعمال خلال المباحثات التي يجريها مع المسؤولين العراقيين، ويأمل متكي من أعوان الملالي في بغداد ان يقفوا مع مطاليب إيران بالتهدئة وعدم تصعيد الموقف العدائي ضد ايران المعتدية.
ونظرا الى طبيعة النظام الإيراني العدوانية ونواياه الخبيثة، فليس هدف هذه الزيارة والمباحثات مع المسؤولين العراقيين الاّ التأكيد على احتلال الاراضي العراقية والحصول على المزيد من الامتيازات واضفاء الشرعية لاحتلال آبار النفط العراقية. بينما كان يجب مطالبة حكام طهران بالانسحاب من الاراضي المحتلة كشرط مسبق قبل اجراء أي مباحثات والاّ فان الرضوخ له سوف يشجعه على التمادي في سياساته العدوانية تجاه العراق والجلوس خلف الطاولة من موضع القوة.
من جانب آخر فان الترحيب بوزير من هذا النظام المعتدي يعتبر اهمالاً وتجاهلاً تجاه الشعور الوطني لدى ابناء الشعب العراقي الذين عبروا عن غضبهم وسخطهم تجاه احتلال اراضيهم وذلك بتنظيم مظاهرات في مختلف المدن العراقية. وتم تجربة هذا الامر آلاف المرات خلال العقود الثلاثة الماضية في التعامل مع هذا النظام بانه لا يفهم الاّ لغة القوة. فمن الضروري ايصال صوت الشعب العراقي الذي ينظر بغير ارتياح لهذه الزيارة وكذلك الزيارة المرتقبة لمتكي الى بغداد. وقبل وصوله إلى بغداد عن أي طريق ممكن للحيلولة دون تحقيق اهداف الملالي المشؤومة تجاه البلد علماً بان النظام الذي يواجه مختلف الازمات وغليانا شعبيا في داخل إيران يعيش في أضعف حالة داخلياً ودولياً لذلك اتخاذ سياسة حازمة تجاهه يعتبر الطريق الوحيد لاحباط مؤامراته ضد العراق.
وقد أهابت القوى الوطنية العراقية وزعامات عشائرية وقوى قومية وشخصيات غيورة وعدد من أجهزة الإعلام والمواقع الوطنية الشريفة وكل الوطنيين العراقيين الاصلاء بالرفض المطلق لأي زيارة يقوم بها متكي أو لاريجاني أو غيرهما والتي تعد استهتارا بالكرامة العراقية وتدخلا بشؤون العراق الداخلية. لابد من التحرك الجاد والحازم لإفشال زيارة متكي المرتقبة الى العراق وفي هذا الوقت بالذات هو العار بعينه لحكومة المالكي التى ربطت مصيرها بمصير نظام الحكم في طهران وبعد ان أحرجت جماهير امتنا وشعبنا وقواه الخيرة بتواطئها القذر حول احتلال النظام الإيراني للبئر رقم 4 من حقل الفكة النفطي في ميسان البطولة والاباء وسط الصمت البليد للحكومة العميلة.
الجميع يعلم الغرض من زيارات متكي الى العراق (إيجاد الحلول المناسبة لأكذوبة ما يسمى الحقول المشتركة!) وهذا يعني إمعانا بالاحتلال والسرقة في وضح النهار والكل يعرف بانه لا توجد اي حقول نفطية مشتركة بين العراق وايران عدا نفط خانة بالجانب العراقي ونفط شاه بالجانب الايراني وماعداها فهي حقول عراقية خالصة مئة بالمئة. إذن متكي قادم كعادته للتآمر على العراق وسرقة الشعب العراقي ولتعبئة انصار ايران في الانتخابات القريبة وحشد الجهود لتزوير الانتخابات كما حصل في السابق.
ان ايران واطلاعات ايران ومخابراتها وامتدادها في النسيج العراقي والاحزاب الذليلة المطيعة والمطية لها وفي المفوضية اللامستقلة والمصالح الامريكية الايرانية التوافقية واحتلال الاراضي والابار النفطية كلها عوامل تسخرها ايران الطامعة لتحقيق اجنداتها واحلامها في المصير العراقي القادم في الانتخابات البرلمانية.
زيارات المسؤولين الايرانيين لاعلاقة لها بالحدود ولا بآبار النفط بل أنها مساعي للبدء بحملة تزوير الانتخابات القادمة وايصال المساعدات لأعوان إيران، وحثهم على التعاون مع المخابرات الايرانية وفيلق القدس وغيرها من القوى الايرانية المتغلغلة في داخل العراق، لانعاش التحالف بين اتباع ايران، ولعل الاحتلال الايراني الاخير للارض العراقية سبقه احتلال سياسي رهيب ..هذا الاحتلال الايراني لارض العراق وسكوت الحكومة والساسة والاحزاب الذليلة والمطيعة والعميلة لايران ورضاهم وعدم شجب واستنكار ورفض منهم لهذا الاحتلال سيكون بعين الاعتبار ويستحق عليه اعظم هدية يخطر في بال الساسة والاحزاب العميلة لايران وهو فوزهم في الانتخابات المقبلة الذي ستعمل ايران المستحيل من اجل تزوير الانتخابات لصالحهم بعد ان ساندوها وايدوها في احتلالها لارض العراق. وهو انذار خطير بتزوير الانتخابات المقبلة لصالح عملاء ايران بعد ان رأت ايران رفض الشعب العراقي الابي لاحتلالها ارض العراق وخروجهم بتظاهرات عفوية وبغيرة وشجاعة عراقية اصيلة وشجبوا وفضحوا ايران الطامعة؟؟
ان زيارات المسؤولين الايرانيين غير مرحب بها ويجب طردهم من العراق فورا..
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 01:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-1968.htm