لحج نيوز - 
يحاول نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران عبثاً وباللجوء إلى التهديد والتوعد والإعدام والجريمة واتخاذ الإجراءات القمعية إيقاف مدّ الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ناهيك عن كون هذه الإجراءات ليس من شأنها إلا شحذ إرادة الشعب الإيراني لإسقاط الديكتاتورية الدينية المتهرئة والمتداعية الحاكمة في إيران.
ففي يوم أمس الاثنين 4 كانون الثاني/يناير قدّم 36 نائبًا في برلمان النظام محسوبين على زمرة خامنئي

الأربعاء, 06-يناير-2010
لحج نيوز/متابعات -

يحاول نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران عبثاً وباللجوء إلى التهديد والتوعد والإعدام والجريمة واتخاذ الإجراءات القمعية إيقاف مدّ الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ناهيك عن كون هذه الإجراءات ليس من شأنها إلا شحذ إرادة الشعب الإيراني لإسقاط الديكتاتورية الدينية المتهرئة والمتداعية الحاكمة في إيران.
ففي يوم أمس الاثنين 4 كانون الثاني/يناير قدّم 36 نائبًا في برلمان النظام محسوبين على زمرة خامنئي يقودهم أحد كبار جلادي النظام المدعو «روح الله حسينيان» وهو قريب من الحرسي احمدي نجاد مشروع قرار بالأسبقية الأولى إلى البرلمان مطالبين بالإسراع في إعدام المعتقلين خلال الانتفاضة. وجاء في هذا المشروع: على ضوء النظر العاجل في اتهامات المشاغبين ومعاقبة المجرمين نقدم هذا المشروع بالأسبقية الأولى. ونطالب بتقليل أيام المهلة للجرائم المتعلقة بالإخلال في النظام العام إذا كان المتهم محارباً إلى خمسة أيام بدلاً من مهلة 20 يوماً.
يذكر أن «محسني ايجئي» المدعي العام في النظام ووزير المخابرات سابقاً كان قد قال هو الآخر: «إن الحكم الشرعي على المتمردين على النظام العادل والإمام العادل والولي العادل هو الإعدام. (وكالة «مهر» الحكومية للأنباء- 4 كانون الثاني/ يناير 2010).

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس

5 كانون الثاني/يناير 2010


وقبل أيام كان كبير جلادي النظام المدعو رئيسي النائب الأول لرئيس السلطة القضائية في النظام الإيراني ومن أعضاء «لجنة الموت» التي شكلت بفتوى من خميني في عام 1988 وأعدمت 30 ألفاً من السجناء السياسيين في مجزرة رهيبة قد قال في تصريح له: «كل من يقف بوجه النظام الإسلامي فهو محارب ... واستخدام العصي والحجارة يعتبر محاربة وتستحق عقوبة الإعدام (تلفزيون النظام- 30 كانون الأول/ ديسمبر 2009). وفي اليوم نفسه قال الملا علم الهدى خطيب وإمام الجمعة في مدينة مشهد وعضو مجلس خبراء الملالي: «من يتعاون مع مجاهدي خلق فهو محارب»، واعتبر من وصفهم بالمشاغبين في يوم عاشوراء أفرادًا و جنودًا من مجاهدي خلق قائلاً: «طبقاً لحكم الإمام، فإن أولئك الذين أثاروا فتنة يوم عاشوراء هم من المحاربين».
كما وصف الحرسي «نجار» وزير الداخلية والمدعو «إسماعيل أحمدي مقدم» قائد قوى الأمن الداخلي ونائبه المدعو «أحمد رضا رادان» وقادة آخرون في قوات القمع وصفوا المشاركين في التجمعات والتظاهرات بالمحاربين مطالبين بإنزال عقوبة سريعة عليهم.
هذا ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية هذه الدعوات الإجرامية من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران بأنها تعكس فشلهم الذريع في احتواء الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني محذرة من إعدام السجناء السياسيين والمعتقلين خلال الانتفاضة. ودعت السيدة رجوي الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية إلى إدانة الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة وملزمة للحيلولة دون إعدام السجناء السياسيين.
يذكر أنه وخلال الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني اعتقل آلاف الأشخاص معظمهم شباب وهم يتعرضون للتعذيب ويعيشون ظروفًا قاسية ومتردية جدًا.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-1902.htm