لحج نيوز - تعهدت الشرطة البريطانية أمس الأربعاء بأنها لن تتخلى مطلقا عن مساعيها لدفع اليمن إلى تسليمها مواطنا يمنيا ثريا تدعي أنه اغتصب وقتل طالبة نرويجية، حتى لو استمرت تلك المحاولات عقدا كاملا.

وعُثر على جثة الطالبة مارتين فيك ماغنوسين في 16 مارس (آذار) من العام الماضي في طابق التسوية من

السبت, 26-ديسمبر-2009
لحج نيوز/ متابعات -

تعهدت الشرطة البريطانية أمس الأربعاء بأنها لن تتخلى مطلقا عن مساعيها لدفع اليمن إلى تسليمها مواطنا يمنيا ثريا تدعي أنه اغتصب وقتل طالبة نرويجية، حتى لو استمرت تلك المحاولات عقدا كاملا.

وعُثر على جثة الطالبة مارتين فيك ماغنوسين في 16 مارس (آذار) من العام الماضي في طابق التسوية من مبنى في لندن كان يعيش فيه فاروق عبد الحق (22 عاما). وتعتقد شرطة مدينة لندن أن لديها «أدلة قوية» ضد فاروق، إلا أن جهودها تعثرت بسبب عدم وجود معاهدة تبادل بين بريطانيا واليمن. وعاد فاروق إلى بلاده بعد الجريمة.

وصرح متحدث باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه «إذا أمكن محاكمة أي شخص بموجب تحقيق في جرائم القتل، فإننا سنقوم بمحاكمته». وأضاف: «لدينا شخص معين نريد أن نتحدث إليه، وسنواصل ملاحقته حتى تُحَلّ القضية». وتجري وزارتا الداخلية والخارجية محادثات سرية مع السلطات اليمنية بهذا الشأن.

وقال رئيس المحققين ريتشارد أمبروسي: «أنا لست مفاجأ بأن المسألة استغرقت كل هذا الوقت. لقد أنهيت تحقيقا هذا الشهر استغرق عشر سنوات». وأضاف: «هذه الأمور تأخذ وقتا طويلا، إلا أنها لا تختفي مطلقا. وستظل دائما ماثلة. وفي نهاية المطاف سنحضر عبد الحق ليمثل أمام القضاء». وشوهدت الطالبة ماغنوسين (23 عاما) حية آخر مرة في 13 مارس (آذار) العام الماضي في نادٍ فاخر في لندن بصحبة عبد الحق. وكان الاثنان يدرسان في كلية ريجينت الخاصة في لندن.

وعُثر على جثة الفتاة شبه عارية بعد ثلاثة أيام في طابق التسوية في المبنى الذي كان يسكنه عبد الحق.

وذكرت الشرطة أن عبد الحق توجه جوا إلى اليمن خلال ساعات، وهو حاليا على قائمة أكثر المطلوبين. ويصر محمد البقولي محامي عبد الحق على أنه «ليس هاربا». وشارك المئات في تظاهرة في أوسلو مطلع هذا الشهر للمطالبة بالتحرك في هذه القضية.

المصدر : الشرق الأوسط
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 11:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-1677.htm