لحج نيوز/خاص -
كشفت مصادر خاصة لـ" لحج نيوز" أن خلافات حادة تدور رحاها هذه الأيام بين قيادات تجمع الإخوان المسلمين " الإصلاح "وقيادات المشترك وحلفاؤه التي تعود إلى مشاريع الإخوان المسلمين الانقلابية التي تسعى من خلالها التسلق إلى هرم السلطة والسيطرة عليه بأية طريقة كانت.
وقالت المصادر أن سبب فشل إعلان المجلس الانتقالي الذي كان من المزمع إعلانه بداية هذا الأسبوع في مؤتمر صحفي يعود إلى سعي الإخوان المسلمين إلى تقليص حجم الحصص لبقية الشركاء في مقاعد المجلس الانتقالي والذي اعتبروه مؤامرة ولكن من العيار الثقيل كون الإخوان يحلمون بالحصول على الكرسي قبل عودة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله من السعودية وأنتها فترة العلاج هناك.
وأضافت أن الاشتراكيين والحوثيين والناصريين والبعثيين والرابطيين وغيرهم أدركوا حجم المؤامرة التي يقودها إخوان اليمن من خلال عملية توزيع حصص المقاعد للمجلس الانتقالي والمكونة من " 190 " مقعدا وكان توزيعها على النحو التالي:
60- مقعدا لتجمع الإخوان " التجمع اليمني للإصلاح " .
10 – مقاعد للحزب الاشتراكي اليمني .
10 – مقاعد لحزب الرابطة.
10 – للوحدوي الناصري.
10 – مقاعد لحزب البعث العربي الاشتراكي.
10 – مقاعد لعبد الملك الحوثي وأنصاره .
10 – مقاعد للشباب الممثلين في شباب الخوان المسلمين .
20 – مقعدا للمرأة ممثلة بالقطاع النسوي في تجمع الأخوان.
10 – مقاعد لحميد الأحمر ممثلا بلجنة الحوار .
20- مقعدا للحراك القاعدي في المحافظات الجنوبية والشرقية.
10 – مقاعد للواء علي محسن صالح الأحمر.
10 – مقاعد لـ حسين الأحمر ممثلا بمجلس التضامن الوطني.
وأشارت المصادر إلى أن عملية التوزيع والنسب كشفت لهم حجم المؤامرة التي يقودها الإخوان المسلمين والنوايا التي كانوا يُبيتونها لهم ، وهذا كان سبب فشل اجتماع مؤتمرهم الصحفي وبسببه انفجر الخلاف بينهم الرفض لمبدأ إقامة مجلس انتقالي للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية بحسب التعليمات والتوجيهات القطرية على غرار مجلس بنغازي في ليبيا.