لحج نيوز - من خلال متابعة التطورات الدراماتيكية في محافظة أبين وما شابها من غموض كبير جعل الكثير يحتار في حقيقة ما حدث .لكن الساعات القليلة الماضية كشفت الستار عن الكثير من خفايا ما جرى.
فالجماعات المتطرفة في

الأحد, 29-مايو-2011
لحج نيوز/خاص:هاني الصادق -
من خلال متابعة التطورات الدراماتيكية في محافظة أبين وما شابها من غموض كبير جعل الكثير يحتار في حقيقة ما حدث .لكن الساعات القليلة الماضية كشفت الستار عن الكثير من خفايا ما جرى.
فالجماعات المتطرفة في أبين التي يسيطر عليها اللواء علي محسن ويحركها هي التي قامت بمهاجمة المنشآت والقادة الذين سلموا المواقع يتبعون اللواء بطريقة غير مباشرة ويأتمرون بأمره .
مما جعل المتطرفين يسيطرون بسرعة على المحافظة .
بعد الحادثة بيوم خرج بيان رقم(1)لما أسمي بالمجلس العسكري الذي تلاه عبد الله علي عيلوة رجل علي محسن في شبوة والى جانبه حسين عرب رجل علي محسن في أبين حيث خرجوا ببيان يطالبون فيه الجيش الانضمام الى الثوار بحسب ما جاء فيه.
في الوقت نفسه طالب البيان بالسيطرة على محافظة أبين التي اتهم الرئيس والسلطة بتسليمها للقاعدة بحسب البيان.
بعد ساعات من ذلك البيان بدأت مجاميع تابعة لـ علي محسن وتنظيم الاصلاح في محافظة أبين تتجمع في زنجبار تحت دعوى تحرير المحافظة من القاعدة.
سنسمع بعد قليل أخبار مفادها أن تلك المجاميع التي احتشدت في ملعب زنجبار قامت بتحرير المحافظة من القاعدة وأمسكت بزمام الأمور وتم تطهيرها من القاعدة.
كل ذلك السيناريو يهدف للتبرير لاسقاط المحافظات بأيدي ميلشيات الاصلاح وجماعات تابعة لعلي محسن لاحكام السيطرة عليها والضغط على النظام للرحيل وتسليم السلطة لهم.
وقد مثل البيان الذي حمل رقم(1)والمذيل بأسماء عدة قادة سابقين في الجيش والأمن اضافة الى بعض القادة الذين انضموا لما أسميت ثورة في مقدمتهم اللواء علي محسن .
وجاء هذا البيان الانقلابي لينهي الجدل حول ما كان يسمى بثورة(الشباب السلمية)وليؤكد للجميع أنها لم تعد ثورة شباب سلمية وإنما صارت انقلاب عسكري (تمرد عسكري) قام به بعض القادة السابقين بالتعاون مع المنشق علي محسن ومن انشق معه من الضباط .
ومن الناحية القانونية والأعراف الدولية فان هذا البيان أنهى بشكل رسمي ما كان يطلق عليه ثورة شباب السلمية .ويحق للدولة التعامل معه كتمرد عسكري خارج عن الشرعية الدستورية والقانونية.
ولذا بات على من يسمون أنفسهم شباب الثورة الانضمام إلى اللواء علي محسن والقتال الى جانبه .أو أخلاء الساحات تمهيدا لمواجهات عسكرية قادمة لإنهاء التمرد العسكري.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-14847.htm