في  ظل ممارسات  الاعتقالات الواسعة التي تمارسها السلطات السعودية ضد العمال اليمنيين الذين يبحثون عن لقمة العيش الشريفة هم ولأسرهم جددت المنظمة الوطنية لتعميق الانتماء والدفاع عن المغتربين اليمنيين " عهد " دعوتها للمنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمة العمل الدولية سرعة التدخل لحماية اليمنيين وحقوقهم الذين يعملون داخل الأراضي السعودية من هول ما يتعرضون  له ويواجهونه من اعتقالات تعسفية من خلال بلاغات كاذبة من أرباب العمل السعوديين الذين يعملون معهم لغرض ابتزازهم حقوقهم وأجورهم تحد ذريعة وتهم أتباع الحوثي.

وقال عبد الملك العصار رئيس منظمة الدفاع عن المغتربين إن المنظمة تلقت العديد من الشكاوي من قبل المغتربين في الأراضي السعودية وكذا  من قبل اسر المعتقلين في اسجونها الذين يتابعون بقلق بالغ حالة عائلهم الذي زج بهم في تهم هم منها براء لغرض نهبهم وسلبهم حقوقهم من قبل بعض المواطنين السعوديين والأمن .

متطرقا إلى قضية المواطن جميل على أحمد الاسدي والمواطن عبدالله أحمد على الاسدي وبن عمها الثالث الذين دخلوا إلى أراضي المملكة الحدودية قبل عدة أشهر لغرض البحث عن لقمة العيش الشريفة  لهم ولأسرهم  وأثناء ما كانوا يعملون مع أحد السعوديين  تفاجئوا بقوات الأمن السعودي تحاصرهم وهم يعملون داخل المزرعة  بمجرد تهمة كيدية ملفقة من قبل رب عملهم  انف الذكر عند مطالبتهم إياه بدفع أجورهم المتراكمة لدية في منطقة بيشة الحدودية وعلى اثر بلاغه تم اقتيادهم الى سجن منطقة أبها بتهمة التبعية الحوثية.

وناشدة اسر المعتقلين خادم الحرمين الشرفيين الملك عبدالله بن عبد العزيز التوجيه إلى السلطات الأمنية بسرعة الإفراج عن المعتقلين من العمال اليمنيين الذين أجبرتهم الظروف المعيشية للدخول إلى الأراضي السعودية للبحث عن لقمة العيش ولم يكونوا حاملين في أيديهم بندقية أو رشاش للهدم وإنما معولا للبناء والتشييد .

وعبر العصار عن أسفه الشديد لما يتعرض له أخواننا المقيمين في الأراضي السعودية من مداهمات واعتقالات واسعة النطاق والزج بهم في قضايا ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل كونهم  يعملون فيها لإعالة أسرهم والحصول على لقمة العيش بجهدهم وعرقهم ليؤمنوا لأسرهم حياة كريمة وأتخذ بعض المواطنيين ورجال الأمن السعودي من قضية الحوثي ذريعة لعملية الاعتقالات والمداهمات التي لم يفرقوا قيها بين العمال والمتسللين الحوثيين وإنما لمجرد الانتماء لليمن.

معتبرا  ما يجري ويحدث لإخواننا في الأراضي السعودي يعد انتهاكا واضحا وصريحا لكل القوانين والمواثيق  والأعراف الدولية التي كفلت للإنسان حقوقه.

مشيرا إلى ان هناك  العديد من المعتقلين من العمالة اليمنية داخل السجون السعودية بدون أن يصدر القضاء حكما لشرعية في سجنهم من قبل قضية تفجر المشكلة الحدودية مع الحوثيين .

محذرا من اتخاذ الإشكالية التي تمارسها عناصر التمرد الحوثية في الحدود اليمنية السعودية التي نستنكرها جمعيا وسيلة تشرع لبعض المواطنيين ورجال الأمن السعودي ممارسة عملية الانتهاكات ومصادرة الحقوق من خلال جعل قضية الحوثي تشريع لسلبهم ونهبهم حقوقهم المكفولة كما حدث لبعض المغتربين من خلال بعض الشكاوي التي وصلت إلى المنظمة ممن مورست عليهم تلك الممارسات التي استغلها الكثير من المبتزين والحاقدين لأن المنظمة لن تسكت على مثل تلك الممارسات اللا مسئولة التي يمارسها البعض في حق بعض إخواننا اليمنيين .

ودعا أبناء الجالية اليمنية المقيمين في الأراضي السعودية إبلاغ المنظمة عن أية انتهاكات تعرضوا لها من خلال إرسالهم على البريد الإلكتروني للمنظمة والموضح بهذا" [email protected] " [email protected]  أو الاتصال برقم009667771122607

كما طالب من الخارجية اليمنية تحمل مسئوليتها تجاه ذلك من خلال ابلاغ سفارة اليمن في الأراضي السعودية بالنزول إلى السجون والمعتقلات والتحري عن السجناء والمعتقلين اليمنيين والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم ،

مستشهدا  بالوثيقة التسجيلية التي حصلت عليها المنظمة وهو القاء القبض على مجنون يمني ويتم من خلال التسجيل الموثق اتهامه بالتبعية الحوثية .