لحج نيوز/ متابعة خاصة -
كشف مراقبون سياسيون وعسكريون عن بعض التفاصيل والأسرار والتوجهات التي تنتهجها بعض القيادات الحوثية التي ظهرت مؤخراً على الساحة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وقال المراقبون ان هناك قيادات حوثية انتهازية وأخرى جاهلة كونها تتعايش مع الواقع اليوم وكأنها لا تزال تعيش في عصور الجاهلية الأولى كما ان هناك قيادات تتعامل مع سيطرت الحوثي على السلطة في اليمن على انها مغنم وان كل ما حصلوا عليه من خلال عملية السطو والنهب وكلما وقع تحت أيديهم يعد غنائم حصلوا عليها سواء كانت عامة او خاصة ولا يوجد هناك حاجة اسمها شعب او وطن يعملون من أجله فقط يعملون كل شيء لأجل السيد القائد .
وأضافوا ان هناك اخرين تسلقوا على موجة سيطرت الحوثي على السلطة لتنفيذ رغباتهم والوصول الى كل ما كانوا يحلمون به لإشباع غرائزهم النهبوية تحت شعارات وقوانين الحوثي الفرضية لإذلال هذا وذاك ومساطرة حريات وممتلكات الآخرين تحت هذه الشعارات.
وأكدوا ان الشخصية القيادية الأكثر حرصاً وانفتاحا تمثلت في شخصية السيد محمد علي الحوثي الذي اثبت منذ الوهلة الاولى ان رجل دولة من خلال سيطرته على الوضع الامني والسياسي والاقتصادي إبان ما كانت اللجنة الثورية هي من تسيطر على الوضع بعد استقالة وهروب هادي وحكومته.
وأشاروا الى بداية الحرب التي كانت أشد الا ان محمد علي الحوثي استطاع ان يجعل الوضع اكثر تماسكا مما هو عليه اليوم بالاضافة الى ان الوضع المعيشي للمواطنين وموظفي الدولة اكثر أماناً مما هو عليه اليوم في ظل انعدام المرتبات وارتفاع الأسعار ومشاكل الغلاء المعيشي الذي يعاني منه المواطن اليمني اليوم.
وقالوا ان محمد علي الحوثي شخصية سياسية متواضعة وبسيطة والأكثر ذكاءا واستطاع ان يستحوذ على قلوب الكثير من الذين عرفوه بالاضافة الى كسب تحالفات شعبية وقبلية وسياسية وعسكرية بدأت جماعة الحوثي يخسرها اليوم بسبب القيادات الجديدة التي ظهرت مؤخراً بسبب سياستها الغبية والانتهازية التي يمارسها أولئك.
وأعتبروا السيد محمد علي الحوثي هو الأكثر انفتاحا كونه يتطلع لبناء دولة وخدمة شعب ووطن بعكس غيره لانه كان يدير مركز تحكم واحدة يدير من خلالها شئون البلاد بعكس اليوم الذي صار بوجود تلك القيادات اكثر من غرفة تحكم وسيطرة لا يعرف الباحث مع من يتخاطب ومن هو المسؤول في ظل وضع صعب ومعقد.
مؤكدين في ختام حديثهم ان محمد علي الحوثي يسعى لإقامة دولة ديمقراطية انفتاحية تقبل كل الآراء المادحة والناقدة الا ان أنه صدم بتلك القيادات وأدمغتها الحجرية التي لا تؤمن سوى بالقوة والسطو والهيمنة ولا شيء يعلوا فوق صوت السيد وكل شيء هو ملك لها بأسم السيد القائد،وقالوا نحن ننتظر عودة السيد محمد علي الحوثي الذي عرفناه وعرفنا أخلاقه وتواضعه ونشاطه الدؤوب الذي لمس الناس فيه الرحمة والعدل والإنصاف .