4757 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - رأي اليوم..قوات التدخل السريع السودانية دفنت في مقابر الغزاة وأحرقتها نيران اليمنيين..!!

الأربعاء, 09-أغسطس-2017
لحج نيوز/ متابعات -
أكدت صحيفة رأي اليوم أن السودان يُقدم على مُخاطرة غير محسوبة العواقب، ويَدفع بقوّاته إلى مُستنقع حربٍ خاسرةٍ مُسبقًا، وفي بلدٍ يُوصف بأنه مقبرة الغُزاة في إشارة إلى اليمن.

وقالت صحيفة رأي اليوم في إفتتاحيتها " إن قوّات التدخّل السريع السودانيّة لن تُغيّر موازين الحرب لصالح السعوديّة وحُلفائها، وإلا لغيّرتها طائرات عاصفة الحزم، وغاراتها على مَدى عامين ونصف العام، وهي قطعًا لن تؤد إلى تدفّق عشرات المليارات إلى الخزينة السودانيّة الخاوية، لأن الخزينة السعوديّة شِبه مُفلسة".

كما أكدت أن أموال السعودية إذا كانت هناك أموال، ستذهب إلى الرئيس دونالد ترامب، وحُكومته والعاطلين عن العمل في أوساط شعبه وليس للسودان أو غيره من الدول العربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة عدد القوّات السودانيّة في حرب اليمن يعني زيادة أعداد القتلى والجرحى، وزيادة الغضب الشعبي، والإنتقادات الحادّة لحُكومة الإنقاذ الحاكمة .. وقالت " إذا صحّت الأنباء التي تقول أن عشائر الجنجويد السودانيّة العربيّة رَفضت إرسال أبنائها للقِتال في اليمن، وحُصول تمرّد في صُفوف القوّات السودانيّة في جَبهات القتال، ورفضها القتال بالشراسة المَطلوبة، ومُطالبة أعدادٍ منها بالعَودة إلى السودان، كلها مُؤشّرات تُدلّل على الصّعوبات التي يُواجهها الرئيس البشير ".

وذكرت الصحيفة أن تقارير غير رسميّة تُؤكّد أن عدد القوّات السودانيّة المُشاركة في حرب اليمن تصل إلى ثمانية آلاف 220 جُنديًّا وضابطًا، قبل وصول وِحدات التدخّل السريع هذه، الأمر الذي يتناقض مع تصريحات الرئيس البشير في إبريل 2013، وتأكيداته أن المُشاركة السودانيّة في حرب اليمن ستكون رمزيّة ولا تزيد عن ثلاثة طائرات سقطت إحداها، وبِضعَة جُنود.

ورأت الصحيفة أن الحُكومة السودانيّة تتكتّم عن أعداد القتلى والجرحى في صُفوف قوّاتها في اليمن تجنّبًا لتصعيد الاستياء والغضب الشعبيين بينما تقول أوساط يمنيّة أن عدد هؤلاء وصل إلى 177 قتيلاً حتى الآن، لم تَعترف الحُكومة رسميًّا إلا بمقتل خمسة وإصابة 22 جُنديًّا.

واستشهدت الصحيفة بتهديدات السيد محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الشعبيّة الثوريّة العُليا بإبادة القوّات التي ستتّجه إلى ميادين القتال، وتتولّى مَهام القِتال في الصّفوف الأولى جنبًا إلى جنب، أو نيابةً، عن قوّات سعوديّة وإماراتيّة، وذلك في تغريدةٍ له على حِسابه على التويتر والفيسبوك وتوعده "بأن عصابة البشير تُرسل مُجنّدين إلى المَحارق في اليمن من جديد وأن الشعب قادر بإذن الله على مُواجهتهم وإبادتهم".

ولفتت إفتتاحية رأي اليوم إلى ردود الفعل المرحبة لقرار الحُكومة السودانيّة إرسال وِحدات من قوّات التدخّل السّريع للقِتال في اليمن، في أوساط التحالف العربي .

وبينت بهذا الصدد أن اتخاذ البشير مَوقفًا مُحايدًا في الأزمة الخليجيّة المُتفاقمة بين قطر من ناحيةٍ، والسعوديّة والإمارات من ناحيةٍ أُخرى، تُهدّد بنَسف “منافع″ مُبادرته في المُشاركة في حربٍ اليمن، ويَسود اعتقاد بأنّ زيارته المُفترضة إلى طنجة للقاء العاهل السعودي الذي يَقضي إجازةٍ فيها، ربّما تعمل على ترميم العلاقات السودانيّة السعوديّة شِبه المُنهارة بسبب عدم وقوف الرئيس السوداني في مُعسكر الدول المُقاطعة لدولة قطر.

وأضافت " وفي الإطار نفسه يُمكن القول أن إرسال قوّات التدخّل السريع هذه تَعكس رَغبة سودانيّة رسميّة في كَسب ود دول التحالف المُقاتلة في اليمن، السعوديّة والإمارات خاصّةً، والحُصول في المُقابل على دعمها المادي للسودان لمُواجهة أوضاعه الاقتصادية المُترديّة".

واختتمت الإفتتاحية بالقول " مصر الدّولة التي حَصلت على ما يَقرب الخمسين مليار دولار كمُساعدات من الدّول الخليجيّة، والسعوديّة والإمارات والكويت خاصّة، رفضت إرسال قوّات للمُشاركة في حَرب اليمن، ورَفض البرلمان الباكستاني بالإجماع طلبًا سعوديًّا بإرسال قوّات باكستانية أيضًا، وفعل الأردن الشيء نفسه، ولا نعرف لماذا لم يتّخذ الرئيس السوداني المَوقف نفسه، والمُشاركة في حرب خاسرة، ضحاياها أبناء شعب يمني عربي أصيل مُحاصر مُجوّع من قِبل الدّول الأغنى، والأكثر ثراء في العالم بأسره ".
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)