لحج نيوز/كتب:عبدالله المغربي . -


المناصرون لما يُسمونها _ الشرعية التي قُتِلت وانتحرت من اول قطرة دمٍ سفكها العدوان _ يتفانون في غالب تقاريرهم الاعلامية وأخبارهم الموزعة والمنشورة بمختلف المواقع الالكترونية والمُتداولة عبر حسابات التواصل الاجتماعي الى شن حملاتٍ مسعورة يقف وراءها من أُصيبوا بالهوس من "رَجُلٍ يمني يظهر من بين حطام منزله ليُعلن للجميع بانه وان فعلوا اعظم من ذلك وأشد لن يركع او يستكين ولن يستسلم لهم او يلبي رغباتهم" .
.
ذلك هو العملاق الصامد في زمنٍ ندر فيه الاوفياء للأوطان والشعوب، هو الصابر على مرارة العدوان مع ابناء شعبه وبين مواطني اليمن الذي وحده، وهو الرافض لكل المغريات المتبسم سخريةً امام الترويع والترهيب، وهو الهائم بعشق اليمن الواحد والباذل روحة وفلذات كبده وأغلى ما يملكه كل انسان وهي "حياته" في سبيل وطنه وابناء شعبه من احبهم وأحبوه فأعلن لهم وعاهدهم إلا ان يُبادلهم الوفاء بالوفاء .
.
عبر وسائل اعلام العدو وكل إمكانيات الأعداء الاعلامية الى جانب مرتزقتهم الذين باعوا الوطن وخانوا ابناء اليمن وجلبوا الأعداء والمرتزقة وقوى الاحتلال لتدنيس ارض سبأ وتدمير حضارة حمير وكذا عبر وسائل اعلام غربية ودولية مشتراة يواصل المصابون بهوس "صالح، عفاش، الرئيس الاسبق، ووو .. الخ حملاتهم وتسريباتهم الاعلامية وبكامل قواهم وبجهدٍ جهيد وبعد عناءٍ يمكن ان يصلوا في نادر الأحيان بان يخرج مسئولٌ اعلامي او مصدر ساخر اضطراراً لنفي اكذوبة او إشاعة مآ بذلوا ويبذلون لاجلها الاموال ويُعانوا _ وعلى اعدادها سهروا يتابعون ردود الافعال التي ستصدر بسببها .
.
والى القرب من اولئك الأعداء _ يقف البعض الى جوارهم ممن ادعو - نفاقاً وكذب او عمالةً وجاسوسية - بانهم في الداخل صامدون وعن الوطن مُدافعون وللعدوان يرفضون _ ليكونوا سوياً وجنباً الى جنب بل وفي مقدمة صفوف الحملات الاعلامية التي تود إلاّ ان تفتك بالصالح وتتخلص حزبه وتُبيد انصاره، غير انهم وفي كل مرة يقررون ذلك يفشلون وعن الوجوه الزائفة يكشفون، ايضاً فإنهم بذلك يُميطون الستار الذي لطالما اخفوا قبح وجوههم خلفه وسوء نواياهم ودنائتهم وواروا سوءاتهم خلفه .

كاريزما .. "صالح" وحنكته وحلمه وعظيم الصفات التي يتحلى بها هذا الرجل، تُخبرُنا وتؤكد لمن يعرفنا وتكشف لمن لا يُدرك شأننا الداخلي بإنه الاعظم شأناً دام الفرقاء مُتوحدون ضده، وانه الاكثر دهاء والأعظم ذكاء من بين قرناءه، كما انه الأفضل حظاً لانه امتلك نعمةً حباه الله دون غيره من اليمنيين، جعلت فيه جاذبيةً لا تكون بغيرة ليمتلك بها قلوب من امامه وبها يُحبه الناس، تلك هي "الكاريزما" عند اليونانيين، وهذا هو "صالحٌ" بنظر اليمانيين .