4779 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - تحركات سعودية إماراتية لتغيير مسار حزب الاصلاح في اليمن؟!..تفاصيل

الأحد, 25-يونيو-2017
لحج نيوز/وكالات -
الخلاف الثلاثي في اليمن (السعودية والامارات وقطر) حول مستقبل اليمن كان لها تداعيات وتبعات كثيرة وسلبية لمجلس التعاون الخليجي، حيث يرى البعض ان هذا التعاون على وشك الانهيار.

اختلاف المكاتب التي تدعم من قبل دول الخليج بالمنطقة عامة وفي اليمن بصورة خاصة، اي المكتبي الاخواني والتكفيري، لها جذور قديمة، هذه المكاتب لازال تسعى ان تسقط الاخر في المنطقة وكذلك الاختلاف الاماراتي السعودي في اليمن حول تقسيم القدرة والثروات في اليمن بين الحين والاخر سبب انشقاقات كبيرة في صفوف العدوان والمرتزقة، وكما تشير المعلومات ان هذه الخلافات قد ادى الى تصفية لبعض الرموز الجنوبية.

اما الان في ضل الازمة الخليجية الدائرة بين قطر الداعمة للاخوان من جهة والامارات المناهضة للاخوان والسعودية الداعمة للفكر التكفيري الوهابي من جهة اخرى، قد زاد الطين بلّة، اي قد تعمقت الخلافات وازدادت التصفيات بين رموز الجنوبيين .

نعم الإيام تشهد بكل ما شاهدته من ظلم وتفكير همجي ومساعدة إخوانيه لكل دول الكفر والفساد الذي نشره بني سعود واذيالهم من الإصلاح .

ومن المعروف بدأ نشاط الإخوان في اليمن في فترة الستينات التي كانت لا تسمح بقيام الأحزاب السياسية وكانت الأحزاب تمارس أنشطتها في تنظيمات سرية وتعيش حالة من النضال ضد الأنظمة، مارس الإخوان أيضاً أنشطتهم السياسية ضمن تنظيم جماعة الإخوان.

الإخوان المسلمين في اليمن حاليا هم ما يعرف بالتجمع اليمني للإصلاح، والذي أنشيء كامتداد لحركة الإخوان، تأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن يوم 13 سبتمبر 1990 على يد الراحل عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر الإخوان المسلمين، وتم افتتاح مقره الرئيسي في 3 يناير 1991، واليوم تنظيم “القاعدة” هو الجناح العسكري لهذه الحركة، و كما وثقت عدسة “بي بي سي” ان القاعدة احد اذرعة التحالف في حرب اليمن .

ويرى المراقبون، ان الازمة الخليجة لها تداعيات كبيرة في الحرب على اليمن، خصوصا بعد سحب القوات القطرية من التحالف، كما ان حزب الاصلاح والجناح العسكري له (تنظيم القاعدة) في الاونة الاخيرة شهدت انشقاقات كبيرة في صفوفها .

وكما تشير المعلومات الصحفية، ان السعودية تسعى تغيير مسار حزب الاصلاح في اليمن كما انها تسعى في تغيير جوهري للقيادت العسكرية والسياسية من خلال تصفية بعض القيادات الاخوانية وتسليمهم للقيادات التكفيرية المنتمية للنظام السعودي وتأتي هذه الخطة من قبل مستشاريين بريطانيين.

وكذلك كشفت مصادر في الحراك الجنوبي، عن مفاوضات سرية بين طرفي العدوان (السعودية والإمارات) بشأن ترتيبات دمج ما يسمى (المجلس الانتقالي) بحكومة بن دغر وطي صفحة “الإخوان”، تزامناً مع التصعيد الدائر ضد قطر، وقالت المصادر إن الإمارات تضغط بشأن إعادة خالد بحاح إلى منصبه السابق كنائب لهادي بدلا عن علي محسن بينما ترى السعودية بأن يكون بحاح رئيساً للحكومة بدلاً عن بن دغر، وكان بحاح التقى أحمد بن بريك -المعين من التحالف محافظاً لحضرموت- في الرياض بعد يوم على لقاء جمعه بمحمد بن سلمان في القصر الأميري بالرياض.

وفي الختام، ان السعودية والامارات وقطر، على خلفية الازمة الراهنة التي تعصف بالمجلس التعاون الخليجي، يبحثون عن حل للخروج من مستنقع اليمن، كما أن الفشل العسكري الذي يلاحق القوات التابعة لهم في مختلف الجبهات في اليمن بات مكلف جداً في الأطار الاقتصادي والسياسي والعسكري، لكن الجيش واللجان الشعبية في الاونة الاخيرة تمكنوا من احراز تقدم كبير في المناطق الجنوبية التي تسيطر عليها المجامع التكفيرية والارهابية المدعومة من قبل التحالف والولايات المتحدة،والغارات التي ينفذها الطيران الامريكي في الجنوب في الحقيقة ليست لمكافحة الارهاب، بل كل هذه العمليات تأتي لأمرين، الاول تصفية المعارضين لسياساتها، والثاني عمليات لتطهير وجهها القبح في المنطقة تحت عنوان مكافحة الارهاب.

النجم الثاقب
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)