4778 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 30-نوفمبر-2016
لحج نيوز - جميل مفرح بقلم/جميل مفرح -
إنه تساؤل من حق أي مواطن طرحه وطرقه.. خصوصاً في أوضاع كالتي يعيشها الوطن راهناً، والمخاوف التي تتلبس هذا الوضع من كل جهاته وفي كل تفاصيله..
لا أريد أن أنكأ جرحاً أو أبدو متشائماً ولكنه الواقع يفرض نفسه ويملي الكثير من التساؤلات التي تصعب الإجابة عنها، ما لم يكن أصحاب القرار الأعلى هم من يتولون الإجابة والتفسير وبعث أسباب الاطمئنان حولها..
الكثيرون مسرورون ومبتهجون بتشكيل الحكومة ويعولون عليها الكثير وكأن ذلك هو ميا ينقصنا وما يبحث عنه المواطن ويتطلبه الواقع المتأزم حالياً..!! غير أن الحقيقة المرة هي ما نكتشفه ونحن نحاول الإجابة على العديد من الأسئلة وفي مقدمتها:
ما الذي تستطيع فعله هذه الحكومة أو سواها في الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد وما أصبحت عليه أو صارت إليه..؟!
إن كان الأمر يتعلق بالجانب السياسي فهل من الممكن أن يشكل هذا الإجراء ضغطاً على الخارج والمجتمع الدولي ولو باحتمال ضئيل مما قد ينعكس على الأزمة ويفكك تعقيداتها..؟! وهل سينتج عنه شيء يذكر ولو على مدى طويل وبتقدم بطيء إبان ما يواجهه الوطن من عدوان..؟!
أم أنه لا يتعدى كونه مبعث اطمئنان نفسي لا أكثر للمواطن الغلبان الذي يبحث عن بلاد تعود ولو بقدر 1٪ مما كانت عليه..؟
أما عند التأمل والحديث ناحية إدارة واقتصاد واستقرار أمني واجتماعي، فمن المؤسف أن نعترف بأننا في غاية الغنى عن التساؤل، إذ أن هذا إجراء متأخر جداً ولا جدوى منه بعدما تهالكت الدولة ومؤسساتها وقدراتها وإمكاناتها طوال أكثر من عامين، أفرغت خلالها المؤسسات والهيئات من داخلها وحتى خارجها، وأصبحت كالخرائب المخلعة الأبواب والنوافذ..!!
مجدداً يطرح هذا التساؤل نفسه وأتمنى أن نتأمله جميعاً ونحاول الإجابة عنه بصراحة وحيادية مطلقتين:
ما الذي يمكن أن تقدمه الحكومة أي حكومة كانت وكان أعضاؤها في الوقت الراهن والأوضاع الحالية للبلاد..؟!
وأضيف تساؤلاً آخر هو:
هل سيتغير وضع البلد عما كان عليه قبل تشكيل الحكومة..؟!
أم أن هذا الإجراء مجرد مخدر موضعي آني لن يتجاوز أثره الطمأنة النفسية لشعب يكاد ينفذ منه جلده وتنهار عوامل احتماله..؟
وأن تشكيل الحكومة لن يؤثر إيجاباً ولو بقدر ضئيل فيما صار إليه المواطن الذي ينتظر انفراج الأزمة ليواصل حياته بأقل قدر من الإمكانية وفي أدنى مستوى..؟!
والأنكى من ذلك أن نطرح على أنفسنا ألن يذهب تشكيل الحكومة بالأوضاع إلى أسوأ مما كانت، خصوصاً حين نضعه في خانة أو احتمال أن يغدو عملاً استفزازياً للعدوان وآلاته ومن يقفون وراءه..؟!
على القوى السياسية برأيي أن تجيب على الكثير من الأسئلة المعقدة.. وأن يكون المواطن على بينة واضحة مما يدور في خلد لاعبيها كأقل حق له عليها.. وأن تبادر هذه القوى في تفسير وتبرير وتوضيح الكثير من الجوانب المتعلقة بهذا الإجراء، وفي مقدمة كل ذلك الإجابة على السؤال الجوهري:
ما الذي يمكن أن يقدمه أو يضيفه تشكيل الحكومة وبالذات فيما يخص العدوان ومواجهته وقبل ذلك في تغيير الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية.. أي في حياة المواطن بشكل مباشر.. المواطن الذي يظل هو وحاجاته وأسباب استمرار حياته هي الهدف الأول الذي يعنى بتحقيقه أي نظام سياسي يقوم في أي دولة متقدمة كانت أو بدائية..!!

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)